في قلب صحيفة “عكاظ”، تعمل ماكينة إعلامية بجد لمتابعة الأحداث العالمية والإقليمية، حيث يتداخل صوت “الماوس” مع إشارات تسع شاشات تلفزيونية ضخمة وعاشرة للبيانات، لتعكس ترمومتر الموقع الإلكتروني وتصاعد القراءات باستمرار. في هذا الجو الحيوي، لا أحد يتثاءب، بل يعمل الجميع بجد لتقديم أفضل المحتوى.
يترأس “إبراهيم القربي” مدير تحرير النشر الرقمي وغرفة الأخبار، هذه المجموعة بكفاءة وهدوء، بينما يعكف نائبه “عادل الحربي” على تنسيق العمل بين النسخ الورقية والرقمية. يعتبر “القربي” رجل المهمات الصعبة، حيث يدير دفة العمل بدقة، ويتابع الأخبار باهتمام بالغ.
العمل الجماعي في غرفة الأخبار
في غرفة الأخبار، يعمل فريق متكامل لمتابعة الأخبار العالمية والإقليمية، حيث يتولى “محمد فكري” متابعة الشؤون السياسية، بينما يتابع “عادل النجار” الأخبار الرياضية. يعتبر “فكري” من المختصين في الشؤون السياسية، حيث يتابع أخبار القادة العالميين باهتمام.
كما يشارك “عبدالرحمن المصباحي” في تغطية الأحداث السياسية والاقتصادية، حيث يتابع أخبار الأسواق والبورصات باهتمام. يعتبر “المصباحي” من الكفاءات الإعلامية البارزة في الصحيفة، حيث يقدم تقاريره بدقة وموضوعية.
التحديات والفرص
تواجه صحيفة “عكاظ” تحديات كبيرة في ظل التحولات الرقمية الكبرى، لكنها استطاعت أن تتكيف مع هذه التحديات من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة. كما توفر الصحيفة فرصاً للشباب والشابات من خلال توظيفهم في مختلف الأقسام.
وتعتبر صحيفة “عكاظ” من الرواد في مجال الإعلام الرقمي، حيث استطاعت أن تواكب التطورات التكنولوجية وتقدم محتوى إعلامي مميز للقراء. وفي ظل هذه التطورات، تتطلع الصحيفة إلى مواصلة تقديم الأفضل في مجال الإعلام.
الاستفادة من التكنولوجيا
استطاعت صحيفة “عكاظ” أن تستفيد من التكنولوجيا الحديثة في تحسين أدائها، حيث استخدمت مختلف التقنيات لتحسين جودة المحتوى وتقديمه للقراء بطرق مبتكرة.
كما أنها تركز على تطوير مهارات العاملين لديها، حيث توفر لهم التدريب اللازم لمواكبة التطورات التكنولوجية. ويعتبر هذا الجهد جزءاً من استراتيجية الصحيفة لتحسين جودة المحتوى وتقديمه للقراء.
وفي الختام، تتطلع صحيفة “عكاظ” إلى مواصلة تقديم الأفضل في مجال الإعلام، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتطوير مهارات العاملين لديها. وستواصل الصحيفة العمل بجد لتقديم محتوى إعلامي مميز للقراء.
