لتورطه في محاولة انقلاب.. رئيس سيراليون السابق يواجه اتهامات بالخيانة

أعلنت حكومة سيراليون أمس الأربعاء أن رئيس البلاد السابق إرنست باي كوروما وجهت له اتهامات بالخيانة لتورطه المزعوم في محاولة انقلاب فاشلة في نوفمبر الماضي.
كما اتهم كوروما بإخفاء خيانة- جريمة إخفاء المعرفة بأفعال الخيانة-عدم إبلاغ السلطات عنها- بحسب بيان صادر عن وزارة الإعلام والتعليم المدني.
كان عشرات المسلحين شنوا هجوما في فريتاون عاصمة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، في السادس والعشرين من نوفمبر الماضي، حيث اقتحموا مستودعا رئيسيا للأسلحة وسجنا في سيراليون حيث أطلقوا سراح أغلب السجناء الذين تجاوز عددهم ألفي سجين.
لقي ما لا يقل عن ثمانية عشر شخصا من قوات الأمن حتفهم خلال الاشتباكات. وألقي القبض على أكثر من خمسين مشتبها بهم حتى الآن، بينهم ضباط جيش.
تم الإعلان عن التهم الموجهة إلى كوروما بعد يوم من توجيه اتهامات مماثلة للعشرات فيما يتعلق بالانقلاب الفاشل.
بالرغم من تنحيه رسميا عن العمل السياسي، فإن كوروما ما زال شخصية مؤثرة داخل حزبه السياسي وغالبا ما يستضيف ساسة بارزين في مدينة ماكيني مسقط رأسه.
تشهد سيراليون توترات سياسية منذ إعادة انتخاب الرئيس جوليوس مادا بيو لولاية ثانية في انتخابات متنازع عليها في يونيو.
وبعد شهرين من إعادة انتخابه، قالت الشرطة إنها ألقت القبض على عدة أشخاص، بينهم ضباط بارزون في الجيش، بزعم التخطيط لاستخدام الاحتجاجات “لتقويض السلام”.