سؤال نوجهه لكل من يعنيهم الأمر، في الحبيبة الكويت، وبخاصة الرياضيين منهم، بعد السلبيات وسوء التنظيم الذي حدث أثناء مباراة كرة القدم بين منتخبي الكويت والعراق الشقيقين، التي أقيمت ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، فقد أثارت جدلاً عنيفاً في الأوساط الرياضية، وشددت السلطات الكويتية على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية، وفي السياق ذاته، أعلنت الهيئة العامة للرياضة بالكويت، أنه تقرر إجراء عرض مرئي للخطة التنظيمية، يتضمن الدليل الإجرائي لتنظيم البطولة الخليجية، في 7 أكتوبر المقبل، وسيخصص لتوضيح الإجراءات التي سوف تتخذها اللجنة لتنظيم البطولة، فقد أعلن اتحاد الكرة الكويتي، عن تشكيل لجنة للتحقيق في ما حدث خلال لقاء الثلاثاء، وتقرر إيقاف أمين عام الاتحاد، ومدير العلاقات، والإجراءات التي جاءت غير متوقعة من بلد عرفناه منذ الستينيات، منظماً لكثير من الأحداث الرياضية العربية، ولكن ما حدث لم يكن في الحسبان، وبشكل مفاجئ وسريع، مع تبقي أقل من 4 أشهر على تنظيم الكويت لكأس الخليج ، ندعو الأشقاء في الكويت، إلى إنجاح البطولة، وأعتقد أن الزيارة التي يقوم بها حالياً وزير الرياضة القطري، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والذي سبق أن تولى رئاسة اتحاد الكرة في بلاده، والآن يتولى، بالإضافة إلى منصبه الوزاري، رئاسة اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، واللقاء الذي سيجمعه بنظيره الكويتي، سيكون أيضاً أحد محاوره «كأس الخليج»، فإنني، أدعو الأشقاء في الكويت، للاستفادة من التجربة القطرية، فليس عيباً أن نستفيد من تجارب بعضنا البعض المميزة، قبل أن نندم، وكل ما أتمناه أن يلتف الجميع من أجل تحقيق بطولة ناجحة، (ديرتكم) بحاجة إلى وقفتكم ومساندتكم، لنرى بطولتنا «الأم» للمرة الرابعة في أحضانكم، وهذه أمنيتنا.. والله من وراء القصد
