Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

قصف متبادل بين إسرائيل و«حزب الله».. ورهان لبناني على القرارات الأممية

اشتد التوتر بين إسرائيل و«حزب الله» عبر قصف متبادل طال عدداً من القرى والمناطق على الحدود، وفيما بدأ سكان الضواحي الجنوبية لبيروت الرحيل عن منازلهم خوفاً من نشوب حرب، شدد لبنان على أولوية تطبيق قرارات الأمم المتحدة، لا سيما القرار 1701.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية، فجر أمس، أطراف عدد من البلدات في جنوب لبنان، كما قصفت جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي في جنوب لبنان، وفق ما أعلنته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي بكثافة في أجواء مناطق جنوب لبنان، خصوصاً في أجواء قرى القطاعين الغربي والأوسط، وأطلق البالونات الحرارية وشن عدداً من الغارات الوهمية.

كما شنت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان، وأغارت المسيرة الإسرائيلية على بلدة رب ثلاثين الجنوبية، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد منتصف الليل الماضي أطراف عدة بلدات في القطاع الأوسط في جنوب لبنان.

في المقابل، استأنف «حزب الله» ، أمس، إطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية صوب إسرائيل، منهياً فترة توقف لتبادل إطلاق النار على الحدود.

وقال الحزب إنه أطلق صاروخ سطح جو على مقاتلة إسرائيلية حلقت في المجال الجوي اللبناني خلال الليل وأجبرها على التراجع، وأضاف أن قواته نفذت أيضاً هجومين بالمدفعية وضربتين بالصواريخ على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه تمكن من اعتراض هدف جوي قادم من لبنان صوب هضبة الجولان. وذكرت وسائل إعلام رسمية لبنانية، أن ضربات جوية إسرائيلية ونيران مدفعية ضربت عدة قرى في جنوب البلاد، أمس، بعد يوم من ضربة إسرائيلية قتلت خمسة عمال سوريين وافدين على الأقل في جنوب لبنان، وفقاً لمسعفين.

وقال الجيش الإسرائيلي أيضاً، إنه استهدف اثنين من مقاتلي «حزب الله» في جنوب لبنان. كما أعلن الحزب، أمس، أن عناصره استهدفوا ‏موقع الضهيرة الإسرائيلي بالقذائف ‏المدفعية.

وقال بيان «حزب الله»، إن عناصره استهدفوا انتشاراً لجنود إسرائيليين في ‏موقع الضهيرة بالقذائف ‏المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.

وأعلن الحزب، أن عناصره استهدفوا ‏موقع بياض بليدا الإسرائيلي بقذائف ‌‏المدفعية، كما استهدفوا موقع المرج الإسرائيلي ‏بالأسلحة ‌‏الصاروخية.

في الأثناء، بدأ سكان الضواحي الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله» على مشارف العاصمة، في الرحيل عن منازلهم والبحث عن أماكن أخرى يقيمون فيها، خوفاً من نشوب حرب مع إسرائيل، وفق ما أفادت مصادر أمنية لبنانية وسكان محليون.

قرارات أممية

سياسياً، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، خلال لقائه مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، أولوية تطبيق قرارات الأمم المتحدة، لا سيما القرار1701.

وخلال الاجتماع تم تأكيد الثوابت اللبنانية في ما يتعلق بالوضع في المنطقة، وأهمها تأكيد أولوية تطبيق قرارات الأمم المتحدة، لا سيما القرار 1701.

كما دعا ميقاتي في كلمة له بمناسبة عيد الجيش من مقر قيادة الجيش اللبناني في اليرزة شمال شرقي بيروت، إن الرهان على الجيش هو الضمانة الأكيدة لوحدة لبنان، مؤكداً حق لبنان في الدفاع عن سيادته في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الخطير.

بدوره، دعا وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، خلال زيارته إلى لبنان مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، إلى الحد من التصعيد على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان. وشدد لامي على ضرورة الحد من التصعيد على طول الخط الأزرق والحاجة إلى حل دبلوماسي على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1701.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى