وقّعت شركة قطر للطاقة اتفاقا طويل الأجل مع شركة ميتسوي اليابانية لتوريد ما يصل إلى نصف مليون طن من اليوريا سنويا لمدة 20 عاما، بدءا من يناير/كانون الثاني 2026. ويمثل هذا الاتفاق خطوة هامة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الشركتين، حيث يسهم في تلبية الطلب المتزايد على اليوريا في الأسواق العالمية.
وفي تعليق له، قال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المهندس سعد بن شريدة الكعبي “يسرنا توقيع هذه الاتفاقية طويلة الأجل مع أحد شركائنا الإستراتيجيين، وتعزيز علاقتنا الممتدة لعقود مع ميتسوي”. وأضاف الكعبي أن هذا الاتفاق يعكس التزام شركة قطر للطاقة بتعزيز إنتاج الغذاء والأمن الغذائي العالمي.
تعزيز إنتاج اليوريا وتلبية الطلب العالمي
ومع تزايد الطلب العالمي على اليوريا، تتطلع قطر للطاقة إلى تعزيز حضورها العالمي في إنتاجها، ما يعزز إنتاج الغذاء والأمن الغذائي العالمي. وبناءً على إعلانها في سبتمبر/أيلول 2024 عن تطوير مجمع عالمي المستوى لإنتاج اليوريا، ستضاعف قطر إنتاجها من اليوريا بأكثر من الضعف، ما يجعلها أكبر مُصدّر في العالم.
ويعكس الاتفاق حرص قطر للطاقة الإستراتيجي على بناء شراكات طويلة الأمد مع رواد صناعة الأسمدة البارزين والموثوقين. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الشركة لتعزيز مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في سوق اليوريا العالمي.
التأثيرات الإستراتيجية للاتفاق
ويُتوقع أن يكون لهذا الاتفاق تأثيرات إيجابية على صناعة الأسمدة العالمية، حيث سيوفر استقرارا في إمدادات اليوريا ويسهم في تلبية احتياجات الأسواق العالمية. كما سيعزز من قدرة قطر للطاقة على المنافسة في سوق اليوريا العالمي.
وفي هذا السياق، أشار الكعبي إلى أن “مع تزايد الطلب العالمي على اليوريا، تتطلع قطر للطاقة إلى تعزيز حضورها العالمي في إنتاجه ما يعزز إنتاج الغذاء والأمن الغذائي العالمي”. وأضاف أن “بناءً على إعلاننا في سبتمبر/أيلول 2024 عن تطوير مجمع عالمي المستوى لإنتاج اليوريا، سنضاعف إنتاج قطر من اليوريا بأكثر من الضعف، ما يجعل قطر أكبر مُصدّر في العالم”.
الخطوات المقبلة وتوقعات المستقبل
من المتوقع أن يبدأ تنفيذ الاتفاق في يناير/كانون الثاني 2026، حيث سيتم توريد نصف مليون طن من اليوريا سنويا لمدة 20 عاما. وستواصل قطر للطاقة العمل على تعزيز إنتاجها من اليوريا وتطوير صناعة الأسمدة في قطر.
وستظل التطورات المستقبلية في سوق اليوريا العالمية محل متابعة، حيث سيتم تقييم تأثيرات هذا الاتفاق على السوق ومدى نجاحه في تلبية الطلب المتزايد على اليوريا. وسيكون من المهم مراقبة التطورات في صناعة الأسمدة وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
