قالت السلطات الفرنسية إنه تم إخلاء المدرسة الثانوية التي قتل فيها مدرس طعنا في هجوم الأسبوع الماضي، بسبب تحذير من وجود قنبلة.
جاء ذلك، بينما قطع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطط السفر إلى الخارج من أجل استضافة اجتماع أمني اليوم الاثنين.
قال إقليم با دو كاليه الشمالي إن القرار اتخذ لإخلاء المدرسة الثانوية في مدينة أراس، بعد أن تلقت الشرطة تهديدا بوجود قنبلة عبر موقعها الإلكتروني.
وأفادت سلطات الإقليم بأن فريقًا لإزالة الألغام في الموقع، مضيفة أنه يتم اتخاذ “جميع الإجراءات الاحترازية وتلك المتعلقة بالسلامة” حتى يتم تطهير الموقع.
يشار إلى أن فرنسا في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي تهديدات إرهابية بعد حادث الطعن.
