«الشارقة الدولي للكتاب» يُعزز وعي اليافعين بأخلاقيات «الذكاء الاصطناعي» على منصات «التواصل الاجتماعي»

الشارقة – يوسف غانم
ارتفعت نسب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وما يتعلق بالذكاء الاصطناعي بشكل كبير ومن جميع الفئات العمرية.. وللوقوف على الاستخدام الأمثل لها، قدمت صانعة المحتوى رزان أبودقة جلسة تفاعلية حول الجوانب الأخلاقية في استخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك ضمن فعاليات محطة التواصل الاجتماعي في الدورة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وشهدت الجلسة تفاعلا كبيرا من الطلبة الذين أبدوا اهتماما لافتا وقدموا مداخلات متنوعة حول تجاربهم على المنصات الرقمية في ظل الانتشار الكبير والمتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشرحت أبودقة الاستخدام الصحيح والأمثل للمنصات الرقمية وطرق توعية الجمهور من الأخطار التي تترتب على استخدام هذه المنصات بأساليب خاطئة، مضيفة: لأن فئة اليافعين هم من أكثر الفئات استخداما لمنصات التواصل الاجتماعي، فلابد من نشر الوعي بكافة مجالات التواصل الاجتماعي بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وأضحت أن التركيز على الذكاء الاصطناعي يأتي بسبب مستجداته المتسارعة في ظل عدم إدراك كثير من الفئات المستهدفة لما قد يحتويه من مخاطر، إضافة إلى المزايا التي يمكن توظيفها لتطوير جوانب شخصياتهم الحياتية والأكاديمية والمهنية في المستقبل.
وتطرقت خلال الجلسة إلى تعريف ماهيات التواصل الاجتماعي، وما يتضمنه من لغات تواصل أو مصطلحات متنوعة، وكيف يمكن جعل أدوات الذكاء الاصطناعي آمنة، وآليات تسخيرها في خدمة وحماية الفرد من أي تهديدات أو ممارسات خاطئة في عالم التواصل الاجتماعي.