دارين العلي
نعى مكتب تكريم الشهداء ورعاية أسرهم سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد بعد أن أمضى سموه واحدا وستين عاما في خدمة وطنه الكويت والشعب الكويتي الأبي الوفي.
وقال الوكيل المساعد في الديوان الأميري المدير العام لمكتب تكريم الشهداء ورعاية أسرهم صلاح العوفان ان أعضاء مجلس أمناء المكتب وجميع أسر شهداء الكويت الأبرار والعاملين في المكتب يتقدمون بخالص العزاء وصادق المواساة بهذا المصاب الجلل إلى أسرة آل صباح الكرام، وإلى الشعب الكويتي الكريم، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه.
وأضاف «اللهم اغفر لأميرنا واغسله بالماء والثلج والبرد ووسع مدخله، واجزه عما قدمه لشعبه خير الجزاء».
جابراً للخواطر
من جانبه، نعى مدير إدارة التوجيه والرعاية الأسرية في مكتب الشهيد محمد المطيري قائلا «باسمي وباسم جميع العاملين والمسؤولين في مكتب الشهيد وباسم أسر الشهداء الكرام نعزي أنفسنا والشعب الكويتي بأجمعه بوفاة والدنا سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد».
وقال انه «الأمير المحبوب عاش جابرا للخواطر وساعيا في لم شمل شعبه فكان الوفي الأمين المخلص، عاش عمره متسامحا لم يظلم ولم يطغ، تجده متواضعا بين المصلين، ساجدا أو رافعا كفيه بالدعاء».
وأضاف «حين تولى سدة الأمر، تسامى فعفا، وتجاوز فأصلح وأرجع الأبناء لحضن عوائلهم، أمير عفا فأصلح ورحل بهدوء».
التعاون والاستقرار
بدوره، قال مدير ادارة التخليد مكتب الشهيد محمد الكندري «تخيم على الكويت أجواء الحزن والألم برحيل أمير العفو والتواضع سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى».
وأضاف «نحن نستذكر سيرته العطرة وتاريخه الوطني الحافل وقد قضى اكثر من 60 عاما في خدمة الكويت متقلد عدة مناصب».
ولفت الى ان فقيد الوطن خلال سنوات حكمه، كانت سنوات حافلة بالعطاء والاستقرار والعمل في خدمه الشعب من مواطنين ومقيمين وتوفير حياة كريمة لهم والارتقاء بالبلاد.
وأضاف «في عهده شهد التعاون النيابي ـ الحكومي أفضل أشكال التعاون، وشاهدنا العلاقة الطيبة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ولعل الراصد لخطابات سموه وتوجيهاته يلمس تلك الروح الأبوية في التوجيه الدائم للاهتمام بأبناء الشعب وتحقيق رفاهية المجتمع».
وقال: لقد كان، رحمه الله، قريبا من الناس، يراه المصلون على كرسيه في مسجد بلال بن رباح وهو الذي بناه على نفقته الخاصة، لقد حافظ سمو الأمير الراحل على اللحمة الوطنية ورفعة الكويت واستقرارها خلال فترة توليه مقاليد الحكم، مؤكدا ان ذكرى سمو الشيخ نواف الأحمد راسخة في الأعماق وتظل إنجازاته خالدة في سجل الزمن.
حكيم متواضع
من جهتها، قالت مديرة الشؤون الإدارية والمالية بالتكليف صديقة دشتي «نعزي الكويت وأهلها بوفاة فقيد الوطن الأمير الراحل سمو الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه».
وأضافت «كان رحيله فاجعة ألمت بالشعب الكويتي، حيث كان قائدا حكيما متواضعا أفنى حياته في خدمة شعبه وأمته ورفعة بلاده».
ودعت المولى أن يعفو عنه ويجزه عن الكويت وأهلها خير الجزاء ويتقبله في جنات الخلد.
عيشة الرخاء
بدوره، قدم مراقب الإعلام في مكتب الشهيد عماد المنصور العزاء لأهل الكويت قائلا «بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، وبمشاعر الحزن، تلقينا خبر وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد أمير العفو والتواضع».
وأضاف «نعزي أنفسنا وأسرة آل الصباح الكرام بوفاة فقيد الامتين العربية والاسلامية، سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته».
وقال «لقد كان سموه محبا لشعبه يتمنى له عيشة الرخاء وبادل شعبه بهذا الحب والاحترام».
