قيادة ترسم الغد.. وأرض تُزهر بالمستقبل
في ظل قيادة تستشرف الآفاق، تتحول الأرض من صمت التراب إلى أناشيد العمران، وتزهر الأحلام على مدنٍ تُكتب فصولها بماء الرؤية وألوان المستقبل.
قيادة ترسم المستقبل، ورؤية تعيد صياغة الحاضر، لتضع المملكة على خارطة التنافسية العالمية. فمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان انطلقت مسيرة المدن السعودية نحو آفاق جديدة، لتغدو الأجمل والأكثر جذبًا، والأكثر عائدًا واستدامة.
لقد بدأت وزارة البلديات والإسكان تنفيذ أوامر ملكية عبر أربعة توجيهات جوهرية:
• الرسوم على الأراضي البيضاء.
• رفع الإيقاف عن الأراضي.
• تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.
• توفير أراضٍ للمواطنين.
وذلك بهدف إحداث توازن في السوق وتصحيح المفاهيم القديمة التي كبّلت التطوير لعقود، وفي مقدمتها المقولة المتداولة: «الأرض لا تأكل ولا تشرب». أما اليوم، فقد تغيّر المعنى، فالأرض إمّا أن تُعمّر وتثمر، أو تتحمّل تكلفتها.
من هنا بدأت الرياض بتحديد نطاقات رسوم الأراضي البيضاء، لتتألق كقبلة عالمية سياسية واقتصادية وترفيهية، بهدف أن تكون ضمن أفضل عشر مدن عالمية وأسرع المدن العالمية نموًا، وأكثرها إسهامًا في العوائد غير النفطية وهي المدينة والعاصمة التي تقود جودة الحياة، وتفتح أبواب جاذبة للمستثمر والمواطن والمقيم، لتصبح الوجهة الأبرز على مستوى العالم.
وإلى جانب الرياض، تمضي جدة بوابة مكة ومدينة اللوجستيك والسياحة، والمنطقة الشرقية بثقلها النفطي والعلمي، وأبها البهية بروحها السياحية، وسائر المدن التي تحمل على عاتقها جزءًا من خريطة رؤية 2030. إنها لوحة متكاملة لا يفي مقال واحد برسم ملامحها.
إن القرارات العقارية المتتابعة ليست سوى بداية، إذ تهدف إلى تحريك السوق، كسر الاحتكار، وتمكين المواطن والمطور والتاجر والمستثمر من صناعة مستقبل عقاري أكثر حيوية وعدالة.
بهذا النهج، تتحول الأرض من أصلٍ راكد إلى فرصةٍ منتجة، ومن عبءٍ صامت إلى رافعة تنموية تُسهم في اقتصاد وطني متنوع ومستدام.
أخبار ذات صلة