تصدّر مغني الراب الأميركي كيندريك لامار ترشيحات جوائز “غرامي” الموسيقية، إذ حصد 9 ترشيحات دفعة واحدة للحفل الذي يقام في فبراير/شباط 2026. يأتي هذا الترشيح في إطار التنافس على فئات متعددة، أبرزها تسجيل العام، وأغنية العام، وألبوم العام.
لامار، الذي حقق ألبومه “جي إن إكس” (GNX) الصادر العام الماضي نجاحا كبيرا، يملك في رصيده حتى الآن 22 جائزة غرامي و66 ترشيحا. هذه هي المرة الثالثة التي يترشح فيها لامار في الفئات الثلاث الكبرى في آنٍ واحد، مما يعكس استمرارية تفوقه في الساحة الموسيقية.
الترشيحات البارزة
في ما يتعلق بترشيحات لامار، فإنه ينافس على جوائز فئات أداء الثنائي/المجموعة البوب، والأداء الميلودي في الراب، وأغنية الراب، وألبوم الراب، إضافة إلى ترشيحين في فئة أداء الراب نفسها. هذه الترشيحات تعكس تنوعه الفني وتأثيره على مختلف الأذواق الموسيقية.
تأتي في المرتبة الثانية كل من المغنية الأميركية ليدي غاغا، ومواطنها جاك أنتونوف، ومنتج الأسطوانات وكاتب الأغاني الكندي سيركت، إذ نال كل منهم 7 ترشيحات. هذا يشير إلى تنافس قوي بين الأسماء البارزة في صناعة الموسيقى.
فئة ألبوم العام
تضم قائمة المرشحين لفئة “ألبوم العام” أعمالا متنوعة، منها “مايهم” (Mayhem) لليدي غاغا، و”جي إن إكس” (GNX) لكيندريك لامار، و”مانز بست فرِند” (Man’s Best Friend) لسابرينا كاربنتر. هذه الألبومات تمثل أفضل ما أنتجته صناعة الموسيقى خلال الفترة الماضية.
من الجدير بالذكر أن “ديبي تيرار ماس فوتوس” لباد بَني هو ثاني ألبوم بالكامل باللغة الإسبانية يُرشَّح للجائزة الكبرى، مما يعكس الاعتراف المتزايد بالتنوع اللغوي والثقافي في الموسيقى.
فئة تسجيل العام
تشمل المرشحين لفئة “تسجيل العام” أسماء بارزة مثل “دي تي إم إف” (DtMF) لباد بَني، و”مانتشايلد” (Manchild) لسابرينا كاربنتر، و”أبركادابرا” (Abracadabra) لليدي غاغا. هذه الترشيحات تمثل مزيجا من الأصوات الجديدة والتأثيرات الموسيقية المتنوعة.
من المتوقع أن يتم الإعلان عن الفائزين في الأول من فبراير/شباط 2026 خلال حفل توزيع جوائز الغرامي، الذي سيقام في صالة كريبتو دوت كوم أرينا بلوس أنجلوس. ينتظر الجمهور بفارغ الصبر معرفة الأسماء التي ستفوز بهذه الجوائز المرموقة.
