Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة وجمال

لقاح جديد بتقنية الـmRNA يبشر بعلاج الحساسية الشديدة.. تفاصيل مثيرة

في اختراق علمي واعد، تمكن فريق بحثي دولي من تطوير لقاح مبتكر يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبي (mRNA)، أثبت فعاليته في منع التفاعلات المناعية الخطيرة والالتهابات القاتلة لدى الفئران، ما يفتح الباب أمام إمكانية علاج الحساسية الشديدة لدى البشر مستقبلاً.

اللقاح الجديد، الذي شارك في تطويره العالم الحائز على جائزة نوبل درو وايسمان، يمنع المواد المسببة للحساسية من إثارة استجابات مناعية مفرطة، وهو ما وصفه العلماء بأنه “اختراق علمي مهم لملايين المرضى حول العالم”.

وتختلف هذه التقنية عن طرق تصنيع اللقاحات التقليدية، إذ لا تعتمد على زراعة الفيروسات أو البروتينات في المختبرات، بل تستخدم جزيئات mRNA لتعليم خلايا الجسم إنتاج بروتينات محددة تحفز استجابة مناعية منظمة، مما يجعل الجسم نفسه مصنعًا للقاح.

نتائج واعدة في التجارب الحيوانية

أظهرت التجارب على الفئران أن اللقاح حال دون ظهور أي أعراض تحسسية، كما قلل من أعداد خلايا الدم البيضاء المرتبطة بالحساسية ومن إفراز بروتينات الالتهاب والمخاط في الرئتين.

كما ساعد في منع تضيق الشعب الهوائية — أحد أخطر أعراض نوبات الربو — مع تحفيز الجسم لإنتاج أجسام مضادة وقائية ضد التفاعلات التحسسية المستقبلية.

ويأمل الباحثون أن تمهد هذه النتائج الطريق نحو علاج أكثر فعالية ومرونة للحساسية، مقارنة بالطرق التقليدية التي تتطلب جرعات متعددة على مدار أشهر أو سنوات.

آفاق أوسع لتقنية mRNA

يرى العلماء أن هذه التقنية يمكن تعديلها بسهولة لاستهداف أنواع مختلفة من مسببات الحساسية، مثل الغبار، حبوب اللقاح، أو بعض الأطعمة، بل وتمتد لاستخدامها في علاج أمراض مناعية أخرى مثل الربو ومرض السيلياك.

وقال وايسمان في تصريحات صحفية:

“لقد أنقذت لقاحات mRNA ملايين الأرواح خلال جائحة كورونا، ونحن على ثقة بأن إمكانياتها تمتد لتشمل علاج أمراض مزمنة ومعقدة، بما في ذلك الحساسية.”

نُشرت نتائج الدراسة في مجلة بحوث الطب السريري (Journal of Clinical Investigation)، وسط تفاؤل علمي واسع بأن يشكل هذا اللقاح بداية عهد جديد في علاج الحساسية المهددة للحياة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى