غادر الفنان المصري محمد صبحي غرفة العناية المركزة بعد تحسن حالته الصحية، وذلك بعد الأزمة الصحية المفاجئة التي تعرض لها مؤخرًا. وقد نُقل صبحي إلى أحد المستشفيات في مدينة السادس من أكتوبر لتلقي العلاج اللازم.
حاليا، يخضع صبحي للمتابعة الطبية الدقيقة في غرفة عادية، حيث أوصى الأطباء بضرورة منحه فترة راحة طويلة قد تمتد لعدة أسابيع قبل عودته إلى نشاطه الفني مجددًا.
تفاصيل الأزمة الصحية
تعرّض محمد صبحي لأزمة صحية مفاجئة يوم الأحد الماضي، حيث ظهرت عليه أعراض تشنجات وقيء مستمر، مما استدعى دخوله إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية المكثفة.
أشارت التقارير الطبية إلى أن صبحي كان يعاني من إرهاق شديد نتيجة لضغط العمل أثناء تحضيراته لمشاريع فنية جديدة، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية.
استجابة رسمية
وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الصحة خالد عبد الغفار بمتابعة حالة صبحي الصحية وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له. وأكدت وزارة الصحة في بيان رسمي أنها تتابع وضع صبحي الصحي بشكل دوري.
من المتوقع أن يغادر صبحي المستشفى خلال الأيام المقبلة بعد استكمال الفحوص الطبية النهائية، وذلك حسبما ذكرت مصادر طبية مطلعة.
تاريخ الأزمات الصحية لمحمد صبحي
يُذكر أن محمد صبحي (77 عامًا) قد مرّ بأزمة صحية مشابهة في أغسطس الماضي، حيث تعرض لإرهاق شديد نتيجة لضغط العمل أثناء تحضيراته لمسرحية جديدة.
أوضح نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي في تصريحات صحفية آنذاك أن صبحي تعافى بالكامل وغادر المستشفى بعد استقرار حالته الصحية.
كان آخر أعمال محمد صبحي الفنية مسرحية “فارس يكشف المستور”، التي شارك في بطولتها إلى جانب عدد من النجوم.
من المتوقع أن يستأنف صبحي نشاطه الفني بعد فترة الراحة الطويلة التي أوصى بها الأطباء، حيث سيتم الإعلان عن تفاصيل مشاريعه الفنية المستقبلية في الفترة المقبلة.
