مأساة جديدة.. غرق مركب مهاجرين في المتوسط وغالبية الضحايا من دولة عربية
ذكرت تقارير إخبارية إيطالية ومسؤولون بالأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن سبعة أشخاص تم إنقاذهم ولا يزال 21 في عداد المفقودين في البحر بعد غرق قارب مهاجرين معظمهم من سوريا قبالة ساحل جزيرة لامبيدوزا بإيطاليا.
وقالت التقارير إن الناجين من مواطني سوريا وأبلغوا رجال الإنقاذ بأن هناك ثلاثة أطفال بين المفقودين.
وأنقد خفر السواحل الناجين السبعة الذين قالوا إنهم كانوا مسافرين على متن قارب انطلق من ليبيا قبل أيام قليلة وعلى متنه 28 شخصا.
وندد نيكولا ديل أرسيبريتي، منسق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في إيطاليا، بما وصفه “حادث غرق مأساوي آخر قبالة سواحل لامبيدوزا“.
وكتب على منصة إكس “يقول معظم الناجين إنهم فقدوا أفرادا من أسرهم. نحن في الموقع مع الفرق العملياتية التابعة لنا“.
وقالت الناطقة باسم المفوضية كيارا كاردوليتي على إكس “فقد 20 شخصا في البحر الأبيض المتوسط بعد غرق قارب في الأول من سبتمبر، وفق الناجين.
وتعد منطقة وسط البحر المتوسط من أخطر طرق الهجرة في العالم. ووفقا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، توفي أكثر من 2500 مهاجر أو فُقدوا خلال محاولات عبور العام الماضي، و1047 هذا العام حتى أمس الثلاثاء.
وأشارت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية إلى أن ما يزيد قليلا على 43 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا حتى الآن في عام 2024، وهو أقل بكثير من السنوات السابقة.