استضاف مجلس الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أمسية خاصة نظمها مركز الشباب العربي بعنوان:
«الشباب العربي بين تطلعات سوق العمل وآمال ريادة الأعمال»، بمشاركة معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ونخبة من قادة المؤسسات الدولية والإقليمية ومجموعة من رواد الأعمال الإماراتيين والعرب. وتحدث في الجلسة الرمضانية كل من:
فادي غندور، الرئيس التنفيذي لمجموعة ومضة، وعلي مطر، رئيس شبكة لينكد إن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمهندس محمد أبو النجا نجاتي، الشريك والرئيس التنفيذي لشركة إكزتس الشرق الأوسط.
ورحب الشيخ راشد بن حميد النعيمي بالحضور، وقال: نحن اليوم في عصر سريع النمو والحركة، ويجب علينا أن نواكب التقدم والتطور الذي يحدث ونتكيف معه حتى نحقق تطلعات حكومتنا ومجتمعاتنا، وإذا كان لدينا أهداف فيجب أن نعمل بإصرار عالٍ وعزيمة لتحقيقها، واليوم لدينا نجاحات كبيرة في عالمنا العربي، ومن أبرز أمثلتها معالي الدكتور سلطان النيادي، الذي أنجز أطول مهمة لرائد فضاء عربي على متن محطة الفضاء الدولية، وهو الإنجاز الذي نعتز به ويُسجل في تاريخ العرب كلهم.
تحديات
وأضاف: قد تكون التحديات كبيرة والعقبات كثيرة أمام الرواد الشباب، ولكن بالرغم من كل تلك التحديات فإننا نحقق إنجازات تعود على العالم العربي بالخير، مؤكداً أن المنطقة العربية مليئة بالفرص الواعدة وقادرة على المنافسة والتفوق من خلال الاستثمار بطاقات الشباب.
وتوجه معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، بالشكر للشيخ راشد بن حميد النعيمي على مجلسه العامر، وأشار إلى أهمية مواكبة المتغيرات الحالية لضمان تقدم الشباب بخطى ثابتة نحو المستقبل، وأكد أهمية تركيز رواد الأعمال على التعليم واكتساب المهارات وقياس العائد المادي والمعنوي من المشاريع، إلى جانب الاستفادة من البيئة المواتية التي توفرها دولة الإمارات لدعم المشاريع الناشئة واستقطاب المواهب الشابة.
من جانبه، أكد المهندس محمد أبو النجا أن المتابع للشيخ راشد النعيمي يدرك مدى قربه من الشباب، وباعتباره قيادياً شاباً شغل مناصب مهمة، مثل رئاسته لاتحاد الإمارات لكرة القدم، ودوره اليوم نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومجلسه العامر الذي بات عنواناً سنوياً للنقاشات الثقافية والاقتصادية والإعلامية المهمة، فضلاً عن أن هذه الجلسة متميزة بحضور معالي الدكتور سلطان النيادي، الذي يؤدي اليوم دوراً بالغ الأهمية بصفته وزيراً للشباب في دولة الإمارات، الذي حرص على أن يكون جزءاً من هذه الأمسية الرمضانية.
بدوره، أشاد فادي غندور بالمكانة الكبيرة التي وصلت لها دولة الإمارات في جذب المواهب والشركات الناشئة، مؤكداً أن السبب وراء ذلك هو الحكمة والمرونة التي تتمتع بها قيادات الدولة. وقال غندور إنه لا شك في أن العالم العربي تغيّر كثيراً عما كان في الماضي، فهناك تطورات في أسواقنا، أولها توافر رؤوس الأموال، فاليوم نرى الصناديق السيادية للحكومات والصناديق الشخصية للعائلات التجارية الكبرى، إضافة إلى توافر البنية التحتية للاستثمار في الشركات الناشئة.
