السودان.. معارك مستمرة وخطط أممية لإنهاء الحرب

تواصلت العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، أمس، بكثافة مع استخدام المدفعية الثقيلة وسماع انفجارات في عدة مناطق، مستهدفة محيط مقرات الجيش، في وقت أعلن قائد «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، أنه اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، واقترح خططاً لإنهاء الحرب.
وأوضح حميدتي، عبر حسابه على منصة «إكس» أنه قدم للأمين العام شرحاً مفصلاً للأوضاع الحالية في البلاد، كما عرض عليه رؤيته لإنهاء الحرب، وبدء التفاوض لحل الأزمة من جذورها.
في الأثناء، استخدمت «الدعم السريع» المدفعية الثقيلة، مستهدفة محيط مقرات الجيش السوداني، حيث سمع دوي انفجارات وتصاعدت أعمدة دخان من الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات، التابع للجيش، جنوبي العاصمة الخرطوم، فيما استمرت القذائف المدفعية تجاه محيط قيادة الجيش وسلاح الإشارة بصورة متقطعة.
كما سمع دوي انفجارات وتصاعد لأعمدة الدخان من مناطق تمركزات «الدعم السريع» في أحياء شرق النيل، والجريف، شرقي الخرطوم، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أحياء الأزهري، ومايو جنوب الحزام، ومنطقة أبوآدم، جنوبي العاصمة، إثر استهداف الجيش السوداني مناطق تحركات «الدعم السريع».
من جهة أخرى، دعا رئيس الهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد»، الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيلي، إلى عقد قمة استثنائية للمنظمة في أوغندا 18 يناير الجاري، لمناقشة الأوضاع في السودان، والتوتر بين إثيوبيا والصومال.
وطبقاً لبيان لـ«الخارجية الجيبوتية»، فإن الرئيس جيلي وزّع الدعوة لرؤساء دول «إيغاد» رسمياً، بعد وقت قصير من فشل القمة الاستثنائية الـ41 التي احتضنتها جيبوتي ديسمبر الماضي، في عقد لقاء بين البرهان وحميدتي.