مقتل قيادي في «حماس» بقصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي

قصفت طائرات إسرائيلية، اليوم (الأحد)، مبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، جنوبي قطاع غزة، ما تسبب في اندلاع حريق، وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فإن القصف أدى لسقوط ضحايا ومصابين فلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن استهداف الطيران الحربي لمبنى الجراحات في مستشفى ناصر بخان يونس أحدث حريقاً كبيراً، موضحة أن القسم المستهدف يضم العديد من المرضى والجرحى، لكن مصادر طبية أكدت مقتل 5 فلسطينيين.
وزعم جيش الاحتلال أنه استهدف قيادياً كبيراً في حركة «حماس»، غير أن الحركة أكدت اغتيال عضو المكتب السياسي إسماعيل برهوم في الغارة الجوية على غرفة الجراحة بمجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وقالت حماس إن برهوم كان يتلقى العلاج داخل المستشفى إثر إصابته بجراح حرجة جرّاء غارة استهدفته فجر الثلاثاء الماضي في منزل بخان يونس.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد اليوم نقل الفرقة التي نفذت عمليات في لبنان إلى قطاع غزة، مبيناً أن الفرقة 36 بدأت التحضير للعمل ضمن القيادة الجنوبية.
وكانت قناة كان الإسرائيلية قالت إن الجيش دفع بالفرقة 36 إلى حدود غزة للضغط باتجاه اتفاق لاستعادة الأسرى، مشيرة إلى أن الأولوية لدى المستوى السياسي لا تزال تجديد وقف إطلاق النار.
وتعتبر الفرقة 36 هي أكبر فرقة مدرعة في الخدمة النظامية بسلاح المدرعات في جيش الاحتلال، وتأسست عام 1954، وتتبع القيادة الشمالية، كما تضم 4 ألوية: لواء غولاني، اللواء السابع، اللواء 188، واللواء 282، ولكل منها مهمات واختصاصات محددة.
وشاركت الفرقة في جميع الحروب التي شنتها إسرائيل منذ تأسيسها على الفلسطينيين والعرب، بدءا من النكبة مرورا بالنكسة والحرب على جنوب لبنان ومن ثم الحروب على قطاع غزة.
أخبار ذات صلة