Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اقتصاد

من كردستان إلى القدس.. حكاية مهنة متوارثة منذ الفتح الصلاحي

في حارة النصارى بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، يروي متجر تراثي حكاية عائلة انتقلت من كردستان العراق زمن الفتح الصلاحي إلى مدينة القدس، وأصرت على البقاء في المدينة ورفضت العودة إلى بلادها.

الجزيرة نت تحدثت إلى عبد الله الأيوبي، صاحب المتجر، الذي قال إنه يواصل اليوم مسيرة بدأها جده عبد الرؤوف عام 1960، عندما كان بائعا متجولا يجوب أزقة البلدة القديمة حاملا الألبسة التراثية الفلسطينية من الحطة والعقال والملابس المطرزة.

وبعد سنوات من التجوال، افتتح الجد المتجر بمشاركة ابنه (والد عبد الله)، ليلتحق بهما لاحقا الحفيد عبد الله، الذي تولى إدارة المكان قبل 5 سنوات.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

يختص المتجر بصناعة منتجات خشبية يدوية تحمل الطابع التراثي الفلسطيني والشامي، أبرزها علب الهدايا وطاولات الشطرنج المحفورة والمطعمة بالصدف، وهي صنعة دقيقة تتطلب مهارة وصبرا، كما يقول الأيوبي، إذ قد تستغرق أبسط قطعة ما بين يومين إلى أسبوع لإتمامها.

ويشير الأيوبي إلى أن هذه الحرفة انتقلت من القدس إلى سوريا بعد النكبة والنكسة، بفضل التجار الفلسطينيين الذين حملوا التراث معهم إلى هناك.

وختم الأيوبي حديثه بأن المتجر -كما باقي متاجر البلدة القديمة- يواجه تحديات اقتصادية صعبة، خاصة بعد جائحة كورونا (2020) التي أدت إلى تراجع حاد في الحركة السياحية بالمدينة، مما انعكس سلبا على تجار البلدة القديمة. ويقول: “أحيانا نأتي إلى المتجر فقط لتنظيف المعروضات، دون أن يدخل زبون واحد”.

وأكد الأيوبي للجزيرة نت أن العائلة ستحافظ على المتجر جيلا بعد جيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى