Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة وفنون

من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة

تشهد السينما العالمية في عام 2025، وما بعده موجة متجددة من أفلام السيرة الذاتية، حيث تستعد الشاشة الكبيرة لاستقبال أعمال تسلط الضوء على حياة شخصيات بارزة في مجال الموسيقى والسياسة والتكنولوجيا.

يأتي هذا التوجه استكمالاً للنجاحات التي حققتها أفلام مثل “الملحمة البوهيمية” (Bohemian Rhapsody)، و”روكيتمان” (Rocketman)، و”إلفيس” (Elvis)، والتي أثبتت أن أفلام السيرة الذاتية قادرة على جذب الجماهير وتحقيق أرباح كبيرة، خاصة عندما تتناول شخصيات ذات جماهيرية واسعة.

إليكم نظرة موسعة على أبرز أفلام السيرة الذاتية المرتقبة:

1- “القمر الأزرق” (Blue Moon)

يقدم المخرج ريتشارد لينكلاتر في هذا الفيلم سيرة الشاعر الغنائي الأميركي لورينز هارت، المعروف بتعاونه مع ريتشارد رودجرز في تأليف أغانٍ ومسرحيات شهيرة مثل “ماي فني فالانتاين” (My Funny Valentine) و”ذا لايدي إز آ ترامب” (The Lady Is a Tramp).

تدور أحداث “القمر الأزرق” في ليلة واحدة من عام 1943، حيث يستعرض صراعات هارت مع الإدمان والصحة النفسية تزامنا مع عرض مسرحية “أوكلاهوما!” (Oklahoma!) التي كتبها رودجرز مع شريك جديد. يلعب إيثان هوك دور هارت، ويشاركه البطولة مارغريت كوالي وبوبي كانافال وأندرو سكوت، الذي حاز على جائزة “الدب الفضي” لأفضل أداء مساعد في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

يذكر أن لورينز هارت (1895 – 1943) كان شاعرًا غنائيًا أميركيًا بارزًا، اشتهر بتعاونه مع الملحن ريتشارد رودجرز في تأليف أغاني مسرحيات برودواي. من أشهر أعماله “بلو مون” و”ماي فني فالانتاين” و”ذا لايدي إز آ ترامب”. عُرف هارت بقدرته على دمج الشعر الراقي مع الأغنية الشعبية، مما أضفى طابعًا مميزًا على موسيقى المسرح الأميركي.

2- “مايكل” (Michael)

هذا الفيلم، من إخراج أنطوان فوكوا وكتابة جون لوغان، يروي قصة حياة ملك البوب مايكل جاكسون، من بداياته مع فرقة “جاكسون 5” حتى نجاحاته الفردية. يقوم جيفري جاكسون، ابن شقيق مايكل، بتجسيد الدور الرئيسي. يضم طاقم التمثيل أيضاً كولمان دومينغو ونيا لونغ ومايلز تيلر.

مايكل جاكسون (1958 – 2009)، الملقب بـ”ملك البوب”، كان مغنيًا وراقصًا أميركيًا، أصبح أحد أكثر الفنانين تأثيرًا في القرن العشرين. ولا يزال ألبومه “ثريلر” (Thriller) الأكثر مبيعًا في التاريخ، وقد ساهم في كسر الحواجز العرقية في صناعة الموسيقى.

كان من المقرر عرض الفيلم في أكتوبر/تشرين الأول 2025، لكن تقارير حديثة تشير إلى احتمال تأجيله إلى عام 2026 وتقسيمه إلى جزئين.

3- مجهول تماماً (A Complete Unknown)

يُجسد تيموثي شالاميه في هذا الفيلم دور المغني الأسطوري بوب ديلان، مستعرضاً بداياته في نيويورك في ستينيات القرن الماضي وعلاقاته مع شخصيات مثل وودي غاثري وجوان بايز.

ويُعتبر بوب ديلان المولود سنة 1941، من أعظم كتاب الأغاني في التاريخ، إذ أثر تأثيرا كبيرا في الموسيقى الشعبية والثقافة الأميركية، خاصة خلال الستينيات، بأغانيه التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية. وحاز على جائزة نوبل في الأدب عام 2016 تقديرًا لإسهاماته الشعرية في الأغنية الأميركية.

الفيلم من إخراج جيمس مانغولد، ويشارك في بطولته إدوارد نورتون وإيل فانينغ. نال الفيلم إشادة واسعة، إذ وصفه النقاد بأنه تصوير رائع لبدايات ديلان، مع أداء مميز من شالاميه الذي أدى 40 أغنية بنفسه.

4- ليندا رونستادت

تستعد الفنانة الأميركية سيلينا غوميز لتجسيد شخصية المغنية ليندا رونستادت في فيلم من إخراج ديفيد أو راسل، مستنداً إلى مذكرات رونستادت “أحلام بسيطة” (Simple Dreams). يُنتج الفيلم جيمس كيتش، الذي سبق وأن قدم فيلماً وثائقياً عن رونستادت عام 2019.

وأدت رونستادت المولودة سنة 1946، أغانيَ في أنماط موسيقية متنوعة مثل الروك، والكانتري، والأوبرا. وحازت على 11 جائزة غرامي، وشاركت في تعزيز موسيقى الكانتري روك. توقفت عن الغناء في عام 2013 بسبب إصابتها بمرض باركنسون.

5- “مَن هذه الفتاة!” (Who’s That Girl)

بعد عدة تأجيلات، عاد العمل على فيلم السيرة الذاتية لمادونا، وتُشارك في كتابته إيرين كريسيدا ويلسون. من المتوقع أن تجسد جوليا غارنر دور مادونا، بعد اختيارها من بين عدة مرشحات. يحمل الفيلم عنوان “من هذه الفتاة!”، وهو اسم إحدى أشهر أغاني مادونا.

ومادونا المولودة سنة 1958، هي مغنية وممثلة أميركية، تُعرف بلقب “ملكة البوب”. اشتهرت بأغانيها الجريئة وأسلوبها المبتكر في الأداء، مما جعلها رمزًا ثقافيًا في الثمانينيات والتسعينيات. باعت أكثر من 400 مليون تسجيل، مما يجعلها الفنانة النسائية الأكثر مبيعًا في التاريخ.

6- فريد أستير

يُخطط المخرج بول كينغ، المعروف بإخراجه أفلام “بادينغتون” (Paddington)، لإخراج فيلم عن حياة الراقص والممثل فريد أستير، من بطولة توم هولاند. يُركز الفيلم على علاقة أستير بشقيقته وشريكته في الرقص، أديل، التي كانت جزءاً أساسياً من مسيرته الفنية.

وكان أستير (1899-1987) راقصًا وممثلًا ومغنيًا أميركيًا، ويُعتبر أحد أعظم راقصي الموسيقى الشعبية في التاريخ. اشتهر بشراكته مع جينجر روجرز في سلسلة من الأفلام الموسيقية الناجحة، وبتقنياته الراقصة المبتكرة التي أثرت في صناعة السينما.

7- “ألينا من كوبا” (Alina of Cuba)

يروي هذا الفيلم قصة ألينا فرنانديز، ابنة فيدل كاسترو، التي أصبحت من أبرز المعارضين لنظام والدها. تلعب آنا فيلافاني دور ألينا، بينما يجسد جيمس فرانكو شخصية كاسترو. الفيلم من إخراج ميغيل باردم، وكتابة نيلو كروز وخوسيه ريفيرا.

وقد أصبحت فرنانديز المولودة سنة 1956، من أبرز المنتقدين لنظام والدها. غادرت كوبا في عام 1993، ومنذ ذلك الحين تعيش في المنفى، حيث تعمل ناشطة وكاتبة، وتشارك تجاربها الشخصية عن الحياة تحت الحكم الكوبي.

8- إيلون ماسك

تتعاون شركة “إيه 24” مع المخرج دارين أرونوفسكي لإنتاج فيلم عن حياة رجل الأعمال إيلون ماسك، مستنداً إلى السيرة الذاتية التي كتبها والتر إيزاكسون. ولا تزال تفاصيل الفيلم في مراحلها الأولى، ولم يُعلن بعد عن طاقم التمثيل أو موعد الإصدار.

وذاع صيت ماسك المولود في 1971 بعد تأسيسه شركات تكنولوجية رائدة، مثل “تيسلا” و”سبيس إكس”، واشتهر برؤيته المستقبلية في مجالات الطاقة المتجددة واستكشاف الفضاء. وفي العام 2022، استحوذ على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، وسماها “إكس”، مع طموحات تحويلها إلى تطبيق شامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى