من نجم في ليفربول إلى العمل في الصرف الصحي

كان دانييل آغر لسنوات عديدة رمزا للقيادة والالتزام والشخصية القوية في دفاع نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب الدانمارك لكرة القدم، وأثبت جدارته على مدار عقد من الزمن (2006-2016).
اشتهر آغر بصلابته الدفاعية ومهارته في التعامل مع الكرة، ويعتبره كثيرون رمزا حقيقيا لفريق “الريدز”، لكنه قرر في يونيو/حزيران 2016 الاعتزال وهو في الـ31 من عمره.
وأُجبر المدافع الدانماركي على اتخاذ قرار سابق لأوانه بسبب الإصابات المزمنة خاصة في ركبتيه، وسبق أن أكد في عدة تصريحات أن صحته فوق كل اعتبار وسيعطيها الأولوية.
وعاد المدافع إلى بروندبي الدانماركي صيف عام 2014، وهو النادي الذي لعب فيه لأول مرة في دوري النخبة، قبل أن يعتزل اللعب نهائيا عام 2016.
من لاعب كرة قدم إلى رجل أعمال
بعيدا عن السعي إلى الشهرة أو الظهور الإعلامي، يعيش المدافع الدانماركي القوي حياة متوازنة، حيث يجمع بين عالم الأعمال وشغفه بالوشم والمشاركة العرضية في كرة القدم. ومن الواضح أنه، سواء داخل الملعب أو خارجه، يواصل إظهار التصميم نفسه الذي جعله لاعبا أساسيا في ليفربول والمنتخب الدانماركي.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، بدأ آغر في بناء مستقبله بعيدا عن كرة القدم وأسس مع شقيقه وبعض الشركاء شركة كلو آغر، وهي مخصصة لإدارة مياه الصرف الصحي وتطهيرها في الدانمارك.
لقد سمح له هذا المشروع التجاري بالبقاء مشغولا وتأسيس نفسه بوصفه رجل أعمال محترما في بلاده.
شغفه بالوشوم
الوشم من بين الهوايات الأخرى التي كان يعشقها لاعب ليفربول السابق وكان جسده مغطى بعديد من التصاميم والصور. وبعد اعتزاله أصبح مالكا لمحل وشم يدعى “تاتودو” في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن ويتعاون مع فنانين آخرين في هذا المجال ورسم آغر بنفسه وشوما لمجموعة مختارة من الأصدقاء والعملاء.