يستعرض مهرجان “شتاء درب زبيدة” بقرية لينة التاريخية، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تراثًا وثقافات من دول العالم منها، الصين، وكينيا، وباكستان، والمغرب، ومصر، وبلاد الشام، عبر فعاليات متنوعة تجذب الزوار من مختلف الفئات العمرية، في تجربة ثقافية فريدة.
ويحظى المهرجان بحضور واسع من أفراد المجتمع الذين يستمتعون بالعروض الأدائية الحية، والتعرف على أبرز الموروثات الثقافية لكل دولة، بما في ذلك الأزياء التقليدية، والحرف اليدوية، والتحف، والمنسوجات، إلى جانب تقديم شروحات مبسطة تسلط الضوء على هذه الثقافات الغنية.
وفي إطار رؤية الهيئة لتعزيز التجربة الترفيهية والتثقيفية، تقدم النسخة الرابعة من المهرجان مجموعة من الأنشطة التفاعلية المناسبة لجميع الأعمار، مثل متجر الهدايا، ومحطة العسل، والغرفة التفاعلية، وميدان الرماية، وركن تلوين حيوانات المحمية، وخيمة الأطفال، وركن التثقيف الزراعي، كما تتضمن الفعاليات عروض السيرك، والفقرات الموسيقية، وعروض المهرجين، وبطولات البلوت والبلايستيشن، إضافةً إلى جناح خاص بهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.
ويُضفي المهرجان طابعًا حيويًا على المشهد الثقافي والترفيهي في المنطقة، حيث تُوزَّع الجوائز والهدايا على الزوار، مما يعزز من جاذبيته بصفته وجهة متكاملة تجمع بين الترفيه والتثقيف في أجواء تراثية أصيلة.
