Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

موسكو تعرض الحوار على واشنطن بعد تصريحات ترامب عن تجارب نووية

أعربت روسيا عن استعدادها للتحاور مع الولايات المتحدة بشأن الاتهامات التي وجهها لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجراء تجارب نووية سرية. جاء ذلك في حين تتزايد التوترات بين القوتين النوويتين، وتعثرت جهود ترامب لإنهاء النزاع المستمر في أوكرانيا منذ فبراير/شباط 2022.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام رسمية “نحن مستعدون لمناقشة الشبهات التي أثارها زملاؤنا الأميركيون بشأن احتمالية قيامنا سرا بشيء ما في أعماق الأرض”. وأشار لافروف إلى أن بإمكان الولايات المتحدة التحقق مما إذا كانت روسيا أجرت اختبارا نوويا من خلال النظام العالمي لرصد الزلازل.

اختبارات نووية

ونفى لافروف الاتهامات التي ساقها الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي لروسيا والصين بإجراء تجارب نووية تحت الأرض “دون الحديث عنها”. وأضاف أن “الاختبارات الأخرى، سواء غير الحرجة (أي التي لا تؤدي إلى تفاعل نووي تسلسلي)، أو اختبارات وسائل الإطلاق، لم تُحظر في أي وقت”.

ولم تُجر أي قوة رسميا أي تجربة نووية منذ 3 عقود، باستثناء كوريا الشمالية (6 تجارب بين عامي 2006 و2017). أما روسيا (الاتحاد السوفياتي آنذاك) فلم تُجر أي تجربة نووية منذ عام 1990، والصين منذ عام 1996. لكن العديد من البلدان، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تجري بانتظام اختبارات على أنظمة نقل وإطلاق الأسلحة النووية.

الوضع الحالي

والولايات المتحدة دولة موقعة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وإجراء تفجير نووي يُعد انتهاكا صارخا لها. وأثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب قلقا واحتجاجات واسعة النطاق في أنحاء العالم عندما أعلن أنه أمر وزارة الحرب (البنتاغون) “بالبدء في اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة” مع روسيا والصين.

وكرر ترامب نيّته استئناف تجارب الأسلحة النووية، بدون أن يقول على وجه التحديد ما يخطط للقيام به. وفي ظل هذه التطورات، يبقى الوضع النووي العالمي على المحك، وتظل المخاوف قائمة بشأن مستقبل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

التوقعات المستقبلية

وفي ظل التوترات الحالية بين الولايات المتحدة وروسيا، ينتظر أن تستمر المفاوضات بشأن الاتهامات بإجراء تجارب نووية سرية. وستكون الخطوة القادمة هي إجراء محادثات بين الجانبين لتوضيح الشكوك والوصول إلى تفاهم حول هذه القضية الحساسة.

ويراقب العالم بقلق تطورات الوضع النووي، خاصة مع استمرار التوترات الجيوسياسية. وقد تتأثر العلاقات الدولية بشكل كبير بناءً على نتائج هذه المفاوضات والقرارات التي ستتخذ في المستقبل القريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى