الاستقرار الأسري أولوية القيادة

تأكيداً لحرصه على توفير كل سبل الدعم للمواطنين وتعزيز الاستقرار الأسري، اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تخصيص 3500 قطعة أرض سكنية لتوزيعها على المواطنين المستحقين في دبي، وتوفير 2300 مسكن جاهز في مختلف مناطق الإمارة بقيمة 5.5 مليارات درهم، وذلك في إطار أجندة دبي الاجتماعية 33، التي أطلقها سموه تحت شعار «الأسرة أساس الوطن».
وفي هذا السياق تقدم هيئة تنمية المجتمع في دبي حزمة من الخدمات النوعية التي تنصب كلها حول تحسين حياة الفرد والمجتمع وتقوية الروابط الأسرية وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة، التي تتطلع إلى الانتقال من مفهوم الحياة الجيدة إلى المفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة.
يبدو أن الإمارة تمضي قدماً بتوجيهات قيادتها الرشيدة في توفير سكن المستقبل لمواطنيها، وبما يضمن جودة الحياة ويلبي احتياجات مختلف الفئات، ويحقق أهداف خطتها الحضرية 2040، ولتكرس دبي جهودها نحو بناء منظومة اجتماعية فعالة ومتقدمة، تعد بفضل سياساتها ومبادراتها أحد النماذج البارزة على المستويين الإقليمي والعالمي.
ما يثير الإعجاب في تجربة قيادة دبي هو إيمانها بالإنسان وإدراكها أنه أحد أهم عوامل نجاحها، حيث قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «نجاح تجربة دبي المتواصل هو ثمرة الاهتمام بالإنسان، وتسخير كل الإمكانيات التي تتيح له شروطاً مثالية للعمل والإبداع، وفي مقدمتها السكن الملائم والأمان المجتمعي، والإحساس بالطمأنينة والثقة بالمستقبل».
لقد سعيت للاطلاع على أجندة دبي الاجتماعية 33، ووفقاً للأرقام الرسمية؛ فقد تم تخصيص 14.5 مليار درهم منذ إطلاق المشروع وحتى العام 2033 لدعم إسكان المواطنين.
نستطيع التأكيد أن القيادة الرشيدة جعلت من تجربة دبي نموذجاً ملهماً للمجتمعات والدول الأخرى، من خلال اهتمامها بدعم مواطنيها عبر إطلاق المشاريع وتبني المبادرات التي تضع مصلحة المواطن في مقدمة أولوياتها.
هذه القيادة الحكيمة لا تدخر جهداً في سبيل رفاهية شعبها وتوفير كل سبل العيش الكريم، من منطلق المسؤولية وتأكيد انعكاس العامل النفسي على خطط التنمية المستدامة، التي هي في الأساس من أجل مزيد من الرفاهية ودعم الاستقرار الأسري ضمن نموذج رائد يعزز جودة الحياة، ويوفر عدداً من الخدمات والمرافق الجديدة.
ومع قيادة كهذه يمارس المواطن مهامه وشؤون حياته في إمارته واثقاً بتنفيذ وعود القيادة وخططها المستقبلية من أجل رفاهيته وتحسين مستوى معيشته، فهنيئاً لهذا الشعب هذه القيادة الرشيدة.