نشاط منزلي شائع يعزز اللياقة البدنية.. دراسة حديثة توصي بممارسته يومياً

كشفت دراسة حديثة أن الرقص الحر، حتى لبضع دقائق يوميًا، يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية، تعادل في تأثيرها التمارين التقليدية مثل الركض أو السباحة.
و بدأ الاهتمام بالرقص كتمرين رياضي خلال جائحة كوفيد-19، قدّمت المغنية صوفي إليس بيكستور عروضًا موسيقية عبر الإنترنت، ما ساهم في تحسين مزاج الجمهور خلال فترات العزل، لكن المفاجأة كانت أن هذه العروض أدخلت اتجاهًا جديدًا في اللياقة البدنية، حيث بدأ الناس في تبني الرقص كوسيلة ممتعة للحفاظ على النشاط.
تفاصيل الدراسة العلمية
أجرى باحثون من جامعة نورث إيسترن في بوسطن دراسة شملت 48 مشاركًا، تتراوح أعمارهم بين 18 و83 عامًا، منهم مبتدئون وآخرون لديهم خبرة في الرقص تصل إلى 56 عامًا.
خضع المشاركون لجولات رقص حر لمدة 5 دقائق، مع الموسيقى وبدونها، وتم قياس: معدل ضربات القلب، ومستويات استهلاك الأكسجين
النتائج:
الرقص يعادل التمارين الرياضية التقليدية وجميع المشاركين حققوا مستوى النشاط البدني المعتدل على الأقل أثناء الرقص. التأثير كان أكبر عند الرقص مع الموسيقى، حيث ارتفعت معدلات ضربات القلب والتنفس بشكل ملحوظ. تخصيص 20 دقيقة يوميًا للرقص يساعد البالغين على تحقيق الحد الأدنى الموصى به من التمارين الأسبوعية (150 دقيقة من النشاط المعتدل إلى القوي).
لماذا يعتبر الرقص تمرينًا متكاملًا؟
لأنه يحسن صحة القلب والأوعية الدموية مثل التمارين الهوائية، ويعمل على تقوية العضلات لأنه يتضمن تمارين وزن الجسم، ويساعد على تحسين التوازن والتنسيق مما يقلل خطر السقوط، خاصة لدى كبار السن، ويحفز الصحة النفسية من خلال تأثيره الإيجابي على الحالة المزاجية.
وقال الدكتور أستون ماك كولوتش، قائد الدراسة: “الرقص الحر وحده كافٍ للوصول إلى مستوى النشاط البدني المعزز للصحة، دون الحاجة إلى توجيه خاص بشأن الشدة.” وأضاف:”يعتقد معظم الناس أن الرقص نشاط خفيف، لكنه في الواقع يمكن أن يكون تمرينًا مكثفًا يعادل ما قد يطلبه منك مدرب رياضي شخصي.”
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك