«نفط الكويت» بحثت تبادل الخبرات مع قطر

من منطلق التزامها بالمسؤولية الاجتماعية التي توليها أهمية كبرى، تعمل شركة نفط الكويت بشكل دائم على استطلاع أفضل التجارب في المجالات التي تنشط فيها، وتعزيز تعاونها مع مختلف الجهات، بما يساعدها على خدمة مجتمعها بأفضل صورة ممكنة.
وفي هذا السياق، قام رئيس آمري العلاقات المحلية في الشركة، والعضو في لجنة التخييم الربيعي ولجنة الرعي في بلدية الكويت مشعل المزيد، بزيارة مهمة للغاية إلى كل من وزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي في قطر.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على الإجراءات واللوائح والنظم المتبعة لدى الوزارتين فيما يخص التخييم والرعي، إضافة إلى بحث سبل تبادل الخبرات في إطار تعزيز التعاون الخليجي.
وفي تفاصيل الزيارة، التقى المزيد في اليوم الأول بوزارة البلدية وهي المعنية بموضوع الرعي في دولة قطر، مدير إدارة الثروة الحيوانية والقطاع الزراعي والأمن الغذائي عبدالعزيز الزياره، ومساعده حسين اليهري، ورئيس قسم مجمعات العزب في الإدارة أحمد الحوسني.
بعد ذلك توجه المزيد إلى المبنى الرئيسي للوزارة، حيث التقى كلا من رئيس لجنة تنظيم شؤون العزب د. قاسم القحطاني، ونائب الرئيس حسن المال، والعضو المفتش هادف المنصوري، واستعرض معهم إجراءات واشتراطات تأسيس العزب من بداية تقديم الطلب إلى استلامها، والجهات المعنية بالموضوع، والإجراءات المتخذة بحق المخالفين، وأنواع تلك المخالفات، فضلا عن آلية تفتيش العزب والتقارير المكتوبة بحق المخالفين، كما تم تزويده بنماذج من عقود طلبات العزب.
وفي اليوم الثاني، كانت الزيارة لوزارة البيئة والتغير المناخي، حيث التقى المزيد مدير إدارة الحماية البرية ورئيس لجنة تنظيم التخييم الشتوي حمد سالم النعيمي، كما عقد اجتماعا مع الفريق المعني بتنظيم موسم التخييم الشتوي، حيث اطلع من أعضائه على القوانين واللوائح المنظمة لموسم التخييم، كما تم تزويده بنماذج لما تم طرحه في الاجتماع.
أما اليوم الثالث من الزيارة فقد اشتمل على جولة ميدانية مع رئيس لجنة تنظيم شؤون العزب د.قاسم القحطاني، ورئيس قسم الحماية البيئية عبدالهادي المري، ورئيس قسم مجمعات العزب في إدارة الثروة الحيوانية والقطاع الزراعي والأمن الغذائي أحمد الحوسني، إضافة إلى العضو المفتش هادف المنصوري.
وركزت الجولة الميدانية على كسب فكرة واضحة عن نموذج العزب والمخيمات والخدمات المتعلقة بها، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر رخصة عزبة برية، وعقد انتفاع بقطعة أرض مخصصة كعزبة، كما تخللت الجولة زيارة محمية الشحانية، حيث اطلع المزيد على مرافق المحمية وكيفية تربية المها في بيئة نموذجية مميزة.
وسيقوم المزيد برفع تقرير كامل وتسليمه عبر القنوات الرسمية لكل من بلدية الكويت والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، ليتم الاستفادة منه والتواصل مع المختصين في دولة قطر الشقيقة بما يحقق المصلحة المشتركة.