Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

هاريس ستقاتل بقوة وسباقها مع ترامب متقارب

أحدث المؤتمر العام للحزب الديمقراطي، والذي أعلن رسمياً تسمية كامالا هاريس، مرشحة للانتخابات الرئاسية، زخماً كبيراً، فبينما تعهدت هاريس بالقتال بقوة في المرحلة الأخيرة من حملتها تلقت دعماً هائلاً من الرئيس الأسبق، باراك أوباما، وميشيل أوباما، بينما سلط السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض الضوء على فجوة واضحة في التصويت بين النساء والرجال.

واعتمد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأمريكي، خلال انعقاده في مدينة شيكاغو رسمياً ترشيح كامالا هاريس مرشحة عن الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل. وأدلى المندوبون من جميع الولايات والمناطق الأمريكية مرة أخرى بأصواتهم لصالح هاريس في تصويت إجرائي بحت، رافقته موسيقى ومؤثرات ضوئية وخطب قصيرة، وهتافات حماسية في قاعة الحدث.

وتعهدت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، بأن تقاتل بقوة في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية، وحثت حزبها على الاستعداد لسباق متقارب أمام المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، وذلك أثناء مخاطبتها لأنصارها خلال تجمع حاشد في ميلووكي، بولاية ويسكونسن الامريكية.

وقالت هاريس: «نعلم أن هذا سيكون سباقاً متقارباً حتى النهاية.. أمامنا عمل شاق، ولكننا نحب العمل الشاق.. إن العمل الشاق هو عمل جيد، لا، لا، لم نفز بالفعل.. أمامنا 77 يوماً من العمل الذي يجب القيام به».

بدوره قال الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، أمام المؤتمر العام للحزب الديمقراطي، إن الشعلة مررت إلى كامالا هاريس، مشدداً على أن البلاد مستعدة لأن تصبح المرشحة الديمقراطية رئيسة لها. وأكد أوباما الذي استقبل بالتصفيق والهتاف الحار، إن هاريس ستكافح من أجل الأمريكيين، معتبراً أن منافسها في الانتخابات دونالد ترامب خطر.

وأضاف في خطاب حماسي: «أمريكا مستعدة للرئيسة كامالا هاريس، وكامالا هاريس مستعدة للمنصب، إنها شخص أمضى حياته في النضال من أجل أولئك الذين يحتاجون لأن يسمعوا صوتهم، هاريس شخص يراكم ويصغي إليكم، وينهض كل يوم للنضال من أجلكم، نعم، يمكنها ذلك».

وظائف السود

إلى ذلك، هاجمت ميشيل أوباما، المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، وانتقدت شخصيته والهجمات العنصرية، التي استهدفتها وزوجها باراك أوباما في الماضي. وقالت عن ترامب: «رؤيته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين ناجحين ورفيعي التعليم، تصادف أيضاً أن يكونا من السود.

وتهكمت ميشيل أوباما على ترامب بسبب إشارته خلال حملته الانتخابية إلى الوظائف، التي يشغلها السود، التي يزعم أن المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة ينتزعونها منهم». وتساءلت أوباما: «من سيخبره أن الوظيفة التي يسعى إليها حالياً قد تكون مجرد واحدة من وظائف السود؟، مما أثار صيحات وسط الحضور».

تبرعات قياسية

وكشفت مصادر لوكالة «رويترز» عن أن حملة هاريس الانتخابية جمعت قرابة 500 مليون دولار، منذ أن أصبحت المرشحة الرئاسية للحزب الديمقراطي، وهو مبلغ مالي غير مسبوق يعكس حماس المتبرعين قبل الاقتراع الرئاسي. وذكرت أربعة مصادر مطلعة على جهود جمع التبرعات، إنه تسنى جمع المبلغ لهاريس في 4 أسابيع، منذ دخولها السباق الرئاسي يوم 21 يوليو الماضي.

وجمعت هاريس 200 مليون دولار في أول أسبوع من حملتها الانتخابية في أثناء حشدها الدعم، لتصبح مرشحة الحزب، وجمع فريق هاريس 310 ملايين دولار في يوليو، ليتجاوز إجمالي المبلغ، الذي جمعته هي وبايدن قبل انسحابه مليار دولار، وهو أسرع تجاوز لعتبة جمع التبرعات هذه في التاريخ، وفقاً للحملة.

في الأثناء وبينما يعقد دونالد ترامب في ولاية كارولاينا الشمالية أول تجمع انتخابي له في الهواء الطلق منذ تعرضه لمحاولة اغتيال قبل شهر قالت نيكول شاناهان المرشحة لمنصب نائب الرئيس في حملة روبرت إف. كنيدي الابن، إن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة يفكر في إنهاء حملته من أجل الانضمام إلى منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

فجوة تصويت

وسلط السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض بين كامالا هاريس، ودونالد ترامب، الضوء على فجوة واضحة في التصويت بين النساء والرجال، وفقاً لاستطلاعات رأي ومحللين. وفي استطلاع نشرته شبكة سي.بي.اس هذا الأسبوع قال 56 % من النساء إنهن سيصوتن لهاريس، بينما دعمت 44 % المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

على الجهة الأخرى أيد 54 % من الرجال ترامب، بينما قال 45 % إنهم سيصوتون لهاريس. وبدت الأرقام التي توصل إليها أحدث استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز، وجامعة سيينا، أكثر إثارة للدهشة، إذ أبدى 56 % من الناخبات دعمهن لهاريس، بينما دعمت 35 % ترامب.

وبالمقارنة قال 52 % من الناخبين الرجال إنهم يفضلون المرشح الجمهوري، بينما أبدى 39 % دعمهم لمرشحة الحزب الديمقراطي، وفقاً للاستطلاع ذاته. وعلى مدى سنوات مالت أصوات الناخبات في الولايات المتحدة للديمقراطيين، لكن محللين يشيرون إلى الانقسام الصارخ بين الجنسين في هذه الانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى