Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
رياضة

هل استحق ليغانيس ركلة جزاء أمام برشلونة؟

|

لا تخلُ مباريات الدوري الإسباني من الجدل التحكيمي؛ ففي كل جولة تشهد فيها مباراة أو أكثر لقطات تنقسم فيها آراء المتابعين بين مؤيد ومخالف لرأي الحكم وآخرها في مباراة ليغانيس وضيفه برشلونة.

وانتزع برشلونة أمس فوزا شاقا من مضيفه ليغانيس بهدف من دون رد سجله المدافع خورخي ساينث بالخطأ في مرمى فريقه، في المباراة التي أقيمت على ملعب بوتاركي ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدوري الإسباني.

ودخل ليغانيس المهدد بالهبوط مباراته وهو تحت ضغوط فوز نظيره لاس بالماس على خيتافي 3-1، وعليه كان الفريق المحلي مطالبا بتحقيق الفوز من أجل الخروج ولو مؤقتا من دائرة الخطر، أما برشلونة فسعى لتحقيق انتصار يعزز من خلاله صدارته لجدول الترتيب.

وعند الدقيقة 61 طالب لاعبو ليغانيس ومدربهم بورخا خيمينيز باحتساب ركلة جزاء بعد ارتطام الكرة بجسد ويد إنيغو مارتينيز مدافع برشلونة، لكن الحكم هيرنانديز ماسيو لم يستجب لهم، وفي الوقت نفسه أكدت غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد “فار” على صحة القرار.

واتفق الخبير التحكيمي إيتورالدي غونزاليس مع قرار حكم الساحة، وقال “برأيي ليست ركلة جزاء. الكرة ارتطمت بالذراع اليمنى لمدافع برشلونة لكني أعتقد أن يديه كانتا ملتصقتين بجسده”.

وأضاف “لمسة اليد لم تكن متعمدة. وبعد مراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو (فار) لم يُحتسب أي شيء أيضا، القرار صحيح”.

ولم يُخف غونزاليس استياءه من الجدل الدائم والمستمر حول الغموض الذي يحيط بقواعد احتساب لمسات اليد.

وقال “دعونا نتوقف عن تكرار هذه الأسطوانة، ليس المشجعون فقط بل أيضا المحترفون الذين يقولون دائما لم نعد نعرف متى تُعتبر لمسة يد يستوجب احتسابها”.

وتابع: “من بين ألف لمسة يد تحدث طوال الموسم قد أختلف في 4 حالات لا أكثر، إذا كنت لا تعرف ما اللقطة التي تستوجب احتساب لمسة يد من عدمه فأنت لست محترفا، كفى بُكاء ولنحاول أن نكون واضحين”.

وابتعد برشلونة بصدارة الدوري الإسباني مؤقتا بعد أن رفع رصيده من النقاط إلى 70، بفارق 7 نقاط عن غريمه ريال مدريد الذي يحل اليوم ضيفا على ألافيس ضمن الجولة ذاتها.

في حين تجمّد رصيد ليغانيس عند 28 نقطة أبقته في المركز الـ19 وقبل الأخير، علما أنه يبتعد مؤقتا بفارق نقطتين عن مراكز البقاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى