هل تكون الأسماك سبباً لاكتشاف علاج الأورام ؟
التقنية تعتمد على إدخال الخلايا السرطانية البشرية إلى أجسام الأسماك، حيث يمكن مراقبة نمو الورم وتفاعله مع الأدوية في الوقت الفعلي. هذا النهج يتيح للعلماء فهم كيفية استجابة الأورام لأنواع العلاج المختلفة، مما قد يؤدي إلى تحسين إستراتيجيات العلاج وتقليل الاعتماد على التجربة والخطأ في وصف الأدوية.
الأسماك توفر بيئة حية قريبة من جسم الإنسان من حيث التفاعل البيولوجي، لكنها أسرع في إظهار النتائج وأكثر مرونة في التجارب. العلماء يأملون أن تُسهم هذه الطريقة في إحداث ثورة في مجال الطب الشخصي، حيث يمكن تحديد العلاج الأنسب بناءً على التفاعل الفعلي للورم مع الأدوية.
إذا أثبتت هذه التقنية نجاحها في التجارب الواسعة، فقد تصبح الأسماك أداة حيوية لمكافحة السرطان، مما يُحسن من فرص الشفاء ويقلل من الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية.