وزيرة الشؤون: توفير جميع الاحتياجات لتقديم رعاية متكاملة لنزيلات دار رعاية الفتيات

ماضي الهاجري
قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة بزيارة إلى دار رعاية الفتيات، حيث التقت النزيلات والكوادر العاملة واطلعت على سير العمل وجاهزية المرافق والخدمات.
وقالت الوزيرة الحويلة في تصريح لـ «كونا» عقب الزيارة إنها استمعت بشكل مباشر إلى الملاحظات والمطالب، مؤكدة حرصها على توفير جميع الاحتياجات واستكمال المتطلبات بما يضمن تقديم رعاية متكاملة تراعي الجوانب التعـليمية والاجــتماعية والنفسية للنزيلات. وأضافت أن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعة الميدانية، مشيرة إلى أن الوزارة ستعمل على دعم الكوادر العاملة ورفع كفاءتها، إلى جانب تطوير الشراكات مع الجهات المختصة لتوفير بيئة آمنة وداعمة تساعد الفتيات على الاندماج الإيجابي في المجتمع.
كما عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة اجتماعا مع مديري الإدارات التابعة للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة أكدت خلاله ضرورة بذل المزيد من الجهود لتسهيل الإجراءات أمام المراجعين والأشخاص من ذوي الإعاقة لضمان سرعة إنجاز المعاملات وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وشددت الوزيرة الحويلة في تصريح صحافي على أهمية التعاون والتكامل بين مختلف الإدارات داخل الهيئة مبينة أن خدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة تأتي في مقدمة أولويات الدولة وتتطلب العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المرجوة. وعلى صعيد متصل قامت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة ومدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة بالتكليف د.دلال العثمان بجولة في اللجان الخاصة بأخذ مقاسات المقدمين بطلب للكراسي المتحركة بهدف توفيرها بأسرع وقت ممكن.
في سياق آخر، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة أن اليوم العالمي للعمل الإنساني يشكل محطة سنوية لتكريم وتقدير جهود العاملين في المجال الإنساني حول العالم.
وقالت الحويلة في تصريح لـ «كونا» إن «الكويت تنظر إلى هذه المناسبة كتذكير بمسؤوليتها الإنسانية الراسخة ودورها في تعزيز قيم التضامن الدولي».
وأضافت ان «الكويت ستظل حاضرة في ساحات العمل الإنساني من خلال مؤسساتها الرسمية وجمعياتها الخيرية والمبرات، وفي مقدمتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي التي جسدت على أرض الواقع صورة العطاء الكويتي في مناطق الأزمات والكوارث».
وأوضحت أن هذا اليوم يمثل فرصة للإشادة بالعاملين الإنسانيين الكويتيين الذين ضحوا بوقتهم وجهدهم في أصعب الظروف لإغاثة المنكوبين، مؤكدة أن الكويت تعتز بدورهم وتعتبرهم امتدادا لإرثها الإنساني العريق.
ولفتت إلى أن التبرعات التي يقدمها أهل الكويت باستمرار في الاستجابات العاجلة للكوارث والأزمات الإنسانية تشكل برهانا عمليا على التزام المجتمع الكويتي بالقيم الإنسانية.
وذكرت أن العمل الإنساني يواجه تحديات متزايدة تشمل صعوبة الوصول للمناطق المتضررة والمخاطر الأمنية التي تهدد العاملين الميدانيين، داعية إلى تعزيز الحماية الدولية لهم وتسهيل إيصال المساعدات دون عوائق.