وزير الحرس الوطني يلتقي بقادة الوزارة بالقطاع الشرقي

قام الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، بزيارة تفقدية لوكالة القطاع الشرقي في الدمام، وذلك في إطار حرصه على متابعة سير العمل والاطمئنان على جاهزية القطاعات العسكرية والمدنية التابعة للوزارة. تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز كفاءة وكالة القطاع الشرقي، وتحسين الأداء بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتلبية تطلعات القيادة الرشيدة. وتعد هذه الزيارة جزءًا من سلسلة زيارات يقوم بها وزير الحرس الوطني لمختلف القطاعات والوكالات التابعة للوزارة.
استقبل الأمير عبدالله بن بندر لدى وصوله مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي، اللواء الركن محمد بن محسن السبيعي، بالإضافة إلى قادة الألوية والوحدات والإدارات العسكرية والمدنية بالقطاع. الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة الشرقية تطورات متسارعة في مختلف المجالات، مما يتطلب رفع مستوى الاستعداد والجاهزية لدى جميع القطاعات الأمنية والعسكرية.
زيارة وزير الحرس الوطني للقطاع الشرقي: تعزيز الجاهزية وتطوير الأداء
التقى الأمير عبدالله بن بندر بقادة الوزارة بالقطاع الشرقي، سواء العسكريين أو المدنيين، في اجتماع موسع. ركز الاجتماع على استعراض سير العمل في مشاريع الوكالة، والشؤون الصحية، وأفرع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في المنطقة الشرقية. وتهدف هذه المراجعة إلى تحديد نقاط القوة والضعف، ووضع الخطط اللازمة لتحسين الأداء.
مشاريع الوكالة والشؤون الصحية
تم خلال الاجتماع استعراض التقدم المحرز في مشاريع الوكالة المختلفة، بما في ذلك المشاريع الإنشائية والتطويرية. كما تم مناقشة الخطط المستقبلية لتطوير الخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي الحرس الوطني وعائلاتهم في المنطقة الشرقية. وتشمل هذه الخطط زيادة عدد المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير أحدث التقنيات والمعدات الطبية.
جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية
ناقش الاجتماع أيضًا دور جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في تطوير الكفاءات والقدرات البشرية في مجال الرعاية الصحية. وتعتبر الجامعة من أبرز المؤسسات التعليمية والبحثية في المملكة العربية السعودية، وتساهم بشكل كبير في إعداد الكوادر المؤهلة للعمل في القطاع الصحي. وتسعى الجامعة إلى تطوير برامجها الدراسية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
أكد الأمير عبدالله بن بندر على أهمية تعزيز الجهود المبذولة من قبل وكالة القطاع الشرقي، والاستمرار في تطوير الأداء بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة. وشدد على ضرورة الاستفادة من أحدث التقنيات والأساليب في تطوير الخدمات المقدمة، وتحسين مستوى التدريب والتأهيل لمنسوبي القطاع. كما حث على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع القطاعات والوحدات التابعة للوزارة.
حضر اللقاء المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي. ويعتبر الدكتور القناوي من الكفاءات المتميزة في مجال الرعاية الصحية، ويساهم بشكل كبير في تطوير الخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي الحرس الوطني.
وبحسب ما ورد، فقد تم خلال الاجتماع مناقشة أبرز التحديات التي تواجه وكالة القطاع الشرقي، ووضع الحلول المقترحة لمعالجتها. وتشمل هذه التحديات نقص الكفاءات في بعض التخصصات، وتأخر بعض المشاريع الإنشائية، وصعوبة الحصول على بعض الأراضي اللازمة لتطوير الخدمات. وتعمل وزارة الحرس الوطني على إيجاد حلول لهذه التحديات بالتعاون مع الجهات المعنية.
تأتي هذه الزيارة في سياق اهتمام وزارة الحرس الوطني بتطوير قدراتها العسكرية والمدنية، وتعزيز دورها في حماية أمن واستقرار المملكة العربية السعودية. وتحرص الوزارة على توفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة لمنسوبيها، وتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه. وتعتبر وكالة القطاع الشرقي من أهم القطاعات التابعة للوزارة، نظرًا لأهمية المنطقة الشرقية ودورها الاستراتيجي.
من المتوقع أن تتبع هذه الزيارة خطوات عملية لتنفيذ التوصيات والمقترحات التي تم طرحها خلال الاجتماع. وتشمل هذه الخطوات تخصيص ميزانية إضافية لتطوير المشاريع الإنشائية، وتوفير برامج تدريبية متخصصة لمنسوبي القطاع، وتوفير الأراضي اللازمة لتطوير الخدمات. وسيتم متابعة تنفيذ هذه الخطوات بشكل دوري من قبل وزارة الحرس الوطني.
تبقى متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن هذا الاجتماع أمرًا بالغ الأهمية، بالإضافة إلى تقييم الأثر الفعلي للزيارة على أداء وكالة القطاع الشرقي. ومن الضروري مراقبة التطورات المستقبلية في المنطقة الشرقية، والاستعداد لمواجهة أي تحديات قد تطرأ. وستظل وزارة الحرس الوطني حريصة على دعم وكالة القطاع الشرقي، وتمكينها من أداء دورها على أكمل وجه.