10,414 مولوداً جديداً في 4 إمارات عام 2023
تزامنا مع اليوم الطفل الإماراتي التي تحتفي به الدولة في 15 من مارس في كل عام، كشفت مؤسسة الامارات للخدمات الصحية، أن عدد المواليد بلغ 10,414 مولوداً جديداً من الذكور والاناث في أقسام النساء والولادة بثمانية مستشفيات تابعة لها في إمارات الشارقة وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، وذلك خلال العام 2023.
وكشفت المؤسسة أن إجمالي عدد حالات الولادة الطبيعية بلغ 6714 حالة، وذلك وفق البيانات الإحصائية من المنشآت المتمثلة بمستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، ومستشفى أم القيوين، ومستشفى عبدالله بن عمران للنساء والولادة، ومستشفى الذيد، ومستشفى الفجيرة، ومستشفى دبا الفجيرة، ومستشفى كلباء، ومستشفى خورفكان، مشيرة إلى استخدام أحدث الإجراءات والمعايير لتعزيز صحة المرأة والطفل، مثل توفير جميع البيانات السريرية لمراحل الحمل ورعاية حديثي الولادة في الملف الصحي الإلكتروني للحالة وتطبيق نظام العلامات الحيوية للأجنة.
وأكدت المؤسسة على حرصها على تعزيز انسيابية حركة إصدار شهادات المواليد والوفيات وتسريع وتيرتها، وتوفير وقت وجهد المتعاملين للحصول على الخدمة، ورفع مستوى سعادة المتعاملين تجاه الخدمة المقدمة لهم، واستخدام الأنظمة الرقمية لإصدار الشهادات.
ولفتت إلى استخدام أحدث التطورات والابتكارات في مجال رعاية الأطفال الخدّج وحديثي الولادة بالإضافة إلى وضع حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات التي تواجهها هذه الفئة العمرية وسبل مواجهتها، وكذلك عقد ورش العمل الهادفة إلى تعزيز مفهوم فن رعاية حديثي الولادة وتحسين الممارسات الحالية.
ويتم في المؤسسة استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال المراقبات الذكية كوسيلة استباقية للكشف المبكر عن التداعيات في حالة الأطفال الخدج لتحقيق التدخل الطبي السريع ومنع تفاقم الحالة، بالإضافة إلى بحث أحدث الوسائل العلاجية للعديد من الحالات المرضية في مختلف محاور طب حديثي الولادة.
وقالت المؤسسة: “بالنسبة لرعاية وتنمية الطفولة المبكرة، توفر المرافق الصحية التابعة للمؤسسة الفحص الطبي للمواليد الجدد والتطعيمات (اللقاحات)، كما تقدم خدمات صحية تخصصية للأطفال في العيادات الخارجية للمستشفيات، وكذلك خدمة الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية”.
وأضافت: “يهدف البرنامج إلى الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة، مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، ويشمل الفحص عدداً كبيراً من الأمراض الوراثية المختارة طبقا للمواصفات العالمية”.
وأفادت أن ذلك يأتي في إطار تقديم أفضل الممارسات الصحية لجميع أفراد المجتمع وخصوصاً فئة الأطفال الذين يعتبرون ركيزة أساسية في المجتمع حيث تعمل بشكل مكثف على توفير الرعاية الصحية الشاملة والتي تستجيب لاحتياجاتهم الخاصة.