Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
سياسة

200 شهيد بالتجويع وأكثر من 20 بالمساعدات في غزة تهز ضمير المغردين

تفاعل مغردون مع مأساة التجويع والحصار التي تخيم على حياة أهالي قطاع غزة، بسبب الحصار المستمر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، حيث يكافح الناس يوميا لتأمين أبسط مقومات الحياة لأطفالهم ولأنفسهم.

وأصبحت رحلة البحث عن الطعام في غزة رحلة محفوفة بالمخاطر، فلا يدري الغزاوي من أين يأتيه الموت؟ من مراكز تسليم المساعدات أم بالصناديق التي تُرمى عليه من الجو؟

فالإسقاطات الجوية للمساعدات، التي تُطرح كحل بديل عن إدخال المساعدات عبر البر، باتت محفوفة بالمخاطر، حيث تسقط بشكل مباشر على رؤوس الناس الذين يرونها أملا للبقاء على قيد الحياة.

وتكشف تراجيديا الطفل مهند زكريا عيد -الذي استشهد بعد سقوط أحد صناديق المساعدات عليه غرب مخيم النصيرات وسط القطاع- عن حجم المأساة. مهند هو الابن الرابع الذي يودعه والده شهيدا، في مشهد يجسد عمق المعاناة الإنسانية في القطاع.

ووفقا لمكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن مهند ليس أول ضحية  لهذه الإنزالات الجوية، حيث راح ضحيتها أكثر من 20 شخصا، وأصيب أكثر من 100 آخرين، فيما لا يزال الباحثون عن المساعدات يتعرضون للقصف الإسرائيلي المباشر.

وأبرزت حلقة (2025/8/10) من برنامج “شبكات” كيف أجمع مغردون على فداحة المأساة الإنسانية في غزة ووصفوا ما يحدث بجرائم وحشية، لكنهم تباينوا في تركيزهم على جوانب مختلفة من المعاناة.

فبينما ركز البعض على تصاعد المجاعة وانهيار منظومة الإغاثة، أشار آخرون إلى القتل المتعمد للباحثين عن المساعدات، فيما أبرز البعض الآخر صمود الشعب الفلسطيني رغم كل هذه المحن.

أزمة متصاعدة

وبحسب المغرد فادي فإن الأزمة الإنسانية في تصاعد مستمر، وكتب يقول “تتفاقم المجاعة في غزة بشكل يومي وسط حصار خانق وانهيار كامل في منظومة الإغاثة الصحية والغذاء مما يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، والأطفال يموتون بسبب نقص الحليب والمرض”.

وفي نفس السياق، أشارت الناشطة فاطمة إلى التجويع كسلاح حرب، وغردت تقول “يتم تجويع وتعطيش شعب غزة وقتلهم بالقنص وقتل المئات وهم يبحثون عن المساعدات الإنسانية”.

من جهته، أضاف صاحب الحساب أبو أحمد بُعدا جديدا للمأساة، بقوله “جرائم غزة وحشية لا تخطر على البال، قتل وقصف وحشي وتجويع، ويُضاف فوق القصف والتجويع قتل ما يُسمى بالمساعدات”.

ومن زاوية أخرى، عبرت الناشطة هاجر عن إعجابها بصمود أهل غزة رغم المحن، وغردت “الواحد لو الدنيا ضغطت عليه شوية بيجزع، وأهل غزة صامدين ما بين موت وتجويع وقصف وحرب وفي خيام وفقد الأحباب”.

وتؤكد الأرقام الرسمية فداحة الوضع الإنساني، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حالات الوفيات نتيجة التجويع وسوء التغذية ليتجاوز العدد الإجمالي أكثر من 200 شهيد.

فيما قالت المديرة التنفيذية في برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين إن 500 ألف شخص يتضورون جوعا اليوم، مؤكدة أن الطريقة الوحيدة لمساعدتهم هي إيصال الغذاء إليهم على نطاق واسع وعن طريق البر.

|

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى