Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الإمارات

مشاريع علمية تحقق الاستباقية والاستدامة

أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن علامة الجاهزية للمستقبل تبرز إنجازات المؤسسات الحكومية التي تصمم مشاريع عملية ومؤثرة تعزز جاهزية الدولة للمستقبل وتحقق الاستباقية والاستدامة في عالم سريع التطور وتشجع على اقتناص فرص المستقبل بما يعزز من تنافسية الإمارات ويرفع جاهزيتها للمستقبل.

جاء ذلك خلال زيارة معاليها أمس سفينة الأبحاث البحرية «جيون» التي أعلن عن فوزها بعلامة الجاهزية للمستقبل، كأول سفينة من نوعها في الدولة تحصل على هذه العلامة التي يتم منحها للمؤسسات الاتحادية والمحلية التي تصمم وتطبق مشاريع استثنائية واضحة ومحددة وعملية تعزز من جاهزية الدولة للمستقبل.

وتساهم سفينة الأبحاث البحرية «جيون» التي طورتها هيئة البيئة في أبوظبي، ودشنها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في يناير الماضي، في تعزيز الجهود المبذولة في مجال العلوم البحرية والتصدي لآثار تغير المناخ وإجراء تقييم ومراقبة شاملة للبيئة البحرية لتحقيق التزام الهيئة بتقييم وإدارة التنوع البيولوجي البحري.

بالإضافة إلى توفير منصة علمية موثوقة تلبي احتياجات البحوث البحرية في الدولة. وأكدت معاليها لدى زيارتها للسفينة بحضور رزان خليفة المبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام للهيئة، أن «جيون» تعد أحد المشاريع التي تعزز جاهزية الدولة للمستقبل.

حيث ستساهم البيانات والأبحاث المتقدمة في زيادة التنوع البيولوجي البحري وتحقيق المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 وتطوير سياسات وبرامج حكومية مستدامة تتصدى لتداعيات التغير المناخي.

نهج علمي

من جهتها قالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري إن تطوير سفينة أبحاث تابعة للهيئة جاء ليؤكد على حرص قيادة وحكومة إمارة أبوظبي على دعم النهج العلمي الذي تتبعه الهيئة من أجل تعزيز جهود الإدارة المستدامة للبيئة البحرية والمحافظة على صحة النظم الإيكولوجية المائية، خصوصاً في المحيطات، من خلال السعي دائماً إلى أن نكون من الرواد في مجال دراسات البحث العلمي المتطورة.

باستخدام الأدوات والمعدات الأكثر ابتكاراً، وستساهم سفينة الأبحاث الجديدة والمبتكرة هذه في الحفاظ على ريادتنا في البحث العلمي في المجال البحري وفي الإدارة المستدامة لمصايد الأسماك – والتي تعد واحدة من أولوياتنا الاستراتيجية الرئيسية وإحدى قصص نجاحنا المهمة.

وأضافت الدكتورة شيخة: سنواصل وضع أبوظبي على الخريطة العلمية كرائدة في شؤون البيئة والاستدامة، علاوة على ذلك فإن الطريقة التي قمنا بها بإنعاش مخزوننا السمكي يمكن أن تكون بمثابة معيار لدراسات المصايد السمكية في المجتمع الدولي، حيث إن رؤية الهيئة المستقبلية للمحافظة على المصايد السمكية وضمان تعافيها ومراقبتها من خلال سفينة الأبحاث هذه هي مثال على التزامها باستدامة البيئة البحرية.

وأكدت أن سفينة الأبحاث تعد أحد المشاريع السباقة في استشراف مستقبل النظام البيئي البحري، وتوظيف البحث العلمي لإدارة الثروة السمكية بشكل مستدام والحد من تداعيات التغير المناخي بما يسهم باستدامة الموارد لأجيال الحاضر والمستقبل.

وتعمل سفينة الأبحاث على مراقبة المخزون السمكي والتنوع البيولوجي البحري والحفاظ عليهما، إضافة إلى تعزيز شغف الباحثين الإماراتيين الشباب لإجراء دراسات وأبحاث في علوم المحيطات ومصايد الأسماك في أكثر البحار حرارة في العالم – الخليج العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى