قد يبدو #تناول #تفاحة #قبل_النوم #فكرة_صحية، ولكن ماذا يحدث فعلياً إذا فعلت ذلك؟، وما أفضل توقيت لتناول هذه الوجبة الخفيفة في المساء؟.
بحسب تقرير لـ “فري ويل هيلث”، هناك 5 تأثيرات تحدث للجسم، إذا أكلت تفاحة قبل ساعة أو اثنتين من النوم.
- قد تساعد على النوم جيداً
تشير دراسات إلى أن الذين يتناولون المزيد من الفاكهة غالباً ما ينامون بشكل أفضل ليلًا.
ويحتوي التفاح على ألياف ومغذيات نباتية تُسمى البوليفينول، والتي تساعد في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم، وقد تدعم نوماً أفضل.
وعلى عكس الكافيين، قد يساعد تناول تفاحة قبل النوم جسمك على الاسترخاء.
- مستوى السكر في الدم
يحتوي التفاح على سكريات طبيعية، لذا فإن تناول تفاحة واحدة سيرفع مستوى السكر في الدم قليلًا، ومع ذلك، فإن الألياف والبوليفينول التي تساعدك على النوم ستبطئ أيضاً سرعة امتصاص السكر.
لكن إذا كنت تعاني من السكري، أو لديك مشاكل في مستويات الغلوكوز في الليل، فاستشر طبيبك قبل إضافة تفاحة إلى روتينك قبل النوم.
- دعم لطيف للأمعاء والهضم
يحتوي التفاح على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان، ويلعب دوراً مهماً في الحفاظ على سلاسة عمل الجهاز الهضمي.
وعندما يصل البكتين إلى الأمعاء، فإنه يعمل كمضاد حيوي، أي غذاءً للبكتيريا النافعة التي تعيش فيها.
- خصائص مضادة للالتهابات
يمكن أن يُسبب الالتهاب المزمن العديد من المشاكل الصحية، وأظهرت بعض التجارب أن تناول التفاح بانتظام يُقلل من علامات الالتهاب.
على الرغم من أنه لا يُمكنه التخلص من جميع آثار نمط الحياة غير الصحي، إلا أن مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الموجودة في التفاح تساعد في تقليل الالتهاب مع مرور الوقت، مما قد يُحسن الصحة العامة.
- الشهية
يمكن أن تُبقيك التفاحة تشعر بالشبع لفترة أطول من تناول وجبة خفيفة معالجة وغنية بالسكر.
ولأن التفاح يستغرق وقتاً للمضغ، ويحتوي على الألياف، ستشعر بالشبع، إذ يستغرق هضمه وقتاً أطول، وتقل رغبتك في البحث عن وجبة خفيفة أخرى في وقت لاحق من الليل.
