قد لا تحقق مسكنات الألم النتيجة المرجوة لعدة أسباب، من بينها الاختيار غير الصحيح للدواء أو عدم الالتزام بتعليمات الاستخدام. توضح الدكتورة أولغا تشيستيك، أخصائية الأمراض الباطنية، أن هناك عدة عوامل تؤثر على فعالية المسكنات، منها:
1- تناول جرعة غير مناسبة: قد يكون السبب وراء عدم فعالية الدواء هو تناول جرعة أقل من المطلوب، مما لا يوفر التأثير المسكن الكافي.
2- التفاعل مع الكحول أو التدخين: بعض الأدوية تفقد فعاليتها عند تناولها مع الكحول أو التدخين، حيث تؤثر هذه العوامل على امتصاص الجسم للدواء، ما يؤدي إلى ضعف تأثيره.
3- عدم الالتزام بتعليمات الاستخدام:توقيت تناول الدواء، كميته، وضرورة تناوله قبل أو بعد الطعام تؤثر جميعها على مدى فاعليته. لذا، من المهم اتباع الإرشادات الطبية بدقة.
4- اختيار الدواء غير المناسب لنوع الألم:هناك أنواع مختلفة من المسكنات، منها المضادة للالتهابات، والمهدئة للألم، والمخدرة، والمضادة للتشنج. تناول مسكن غير مناسب لنوع الألم قد يؤدي إلى عدم تحقيق النتيجة المرجوة.
5- التوقعات غير الواقعية حول سرعة التأثير: يعتقد البعض أن المسكن سيبدأ بالعمل فورًا بعد تناوله، في حين أن امتصاص الدواء في الجسم قد يستغرق وقتًا قبل أن يظهر مفعوله.
أنواع المسكنات واستخداماتها
يوضح الصيدلاني دميتري غوروف أن اختيار المسكن يعتمد على نوع الألم، ومن أبرز الأدوية المستخدمة:
مضادات الالتهابات: مثل نيميسوليد لعلاج التهابات العضلات والمفاصل، والأيبوبروفين لتخفيف الصداع وآلام المفاصل والدورة الشهرية.
المسكنات:مثل ميتاميزول الصوديوم لآلام الأسنان والعضلات، وكيتورولاك لعلاج الحمى والآلام الناتجة عن العمليات الجراحية أو الأمراض المزمنة.
المخدرات الموضعية:مثل هيدروكلوريد الليدوكايين لتخدير مناطق الجلد قبل الإجراءات الطبية، وأوكسيبوبروكائين لتخفيف التهاب الحلق.
مضادات التشنج:مثل دروتافيرين وميبيفيرين لعلاج المغص المعوي وتشنجات الأعضاء الداخلية.
ونظرًا لتعدد أنواع المسكنات وتفاوت تأثيرها حسب الحالة الصحية، ينصح غوروف بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي مسكن، لضمان اختيار الدواء الأنسب وفقًا للأعراض والاحتياجات الطبية لكل حالة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
