لقي ستة فلسطينيين حتفهم أمس، برصاص إسرائيلي في مدينتي جنين والخليل في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن 4 فلسطينيين لقوا حتفهم و5 أصيبوا، بينهم إصابتان خطرتان، بعد اقتحام جنين فجر أمس. وأكدت لاحقاً أن «شاباً خامساً لقي حتفه برصاص الجيش الإسرائيلي في يطا جنوبي الخليل».
وتوغل الجيش الإسرائيلي، في مدينة ومخيم جنين فجر أمس، وحاصر مستشفى ابن سينا، حيث وقعت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين. وتمركز قناصة فوق المباني المحيطة بالمستشفى، وهدم الجيش جزءاً من السور المحيط بالمستشفى.
وتوفي الشاب أحمد نوفل (23 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص مستوطنين قبل بضعة أيام، في قرية رأس كركر شمال غربي رام الله. وقتلت الشرطة الإسرائيلية، فلسطينياً طعن شرطياً في القدس الشرقية، وأصابه بجروح، قبل أن يلقى حتفه.
1680 معتقلاً
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن إسرائيل اعتقلت خلال الساعات الماضية 85 فلسطينياً من مناطق مختلفة بالضفة الغربية، مشيراً في بيان إلى أن حصيلة الاعتقالات بلغت منذ 7 أكتوبر نحو 1680.
وأوضح النادي، أن من بين المعتقلين أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني، إضافة إلى اعتقال ناصر الدين الشاعر، الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في أول حكومة لحركة حماس التي شكلتها عام 2006. وأضاف النادي، أن من بين المعتقلين أيضاً 17 صحافياً يعملون في وسائل إعلام مختلفة.
وتشير إحصائيات نادي الأسير الفلسطيني، إلى وجود ما يزيد على 6600 معتقل منهم 180 طفلاً و60 امرأة.
دعوات حماية
ودعت الحكومة الألمانية أمس، إسرائيل إلى حماية الفلسطينيين من المستوطنين، ومساءلة المسؤولين عن أعمال عنف ارتكبت في الضفة الغربية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية، سبستيان فيشر، رداً على سؤال في مؤتمر صحافي حول هذا الموضوع، إنه يدين بوضوح أعمال العنف هذه التي أدت إلى مقتل عدة مدنيين فلسطينيين. وأضاف: «يتوجب على إسرائيل ضمان أمن الفلسطينيين وسلامتهم».
