العنزي: التوسع في خلق تطبيقات إلكترونية تواكب احتياجات المجتمع وتطورات الذكاء الاصطناعي

شرم الشيخ هناء السيد
استعرض أستاذ مساعد تكنولوجيا المعلومات الادارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي د.عبدالله العنزي تجربة الكويت نموذجا، وذلك خلال المؤتمر العربي السادس للتواصل والعلاقات العامة الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية تحت عنوان «التواصل المؤسسي المستدام والذكاء الاصطناعي وتحدياته: نحو رؤية مستقبلية» بمدينه شرم الشيخ، وبمشاركة وفود من 11 دولة عربية مع خبراء وأكاديميين في مجالات الاتصال المؤسسي والإدارة الرشيقة والتنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي.
وذكر د.العنزي، في تصريح خاص لـ «الأنباء»، انه قدم ورقة عمل بعنوان: «دراسة العوامل التي تؤثر على تبني الحكومية الإلكترونية المتنقلة: تجربة الكويت نموذجا»، والتي تناول فيها دور التطبيقات الإلكترونية التي تم إنشاؤها اثناء فترة جائحة «كورونا» وبالتفصيل حول دور برنامج «سهل» الذي يتم من خلاله تقديم الخدمات الإلكترونية الحكومية للمستفيدين بشكل متميز ودون الحاجة للمراجعات التقليدية لإنجازها، وقد تم تطوير نموذج قائم على ستة عناصر رئيسية وهي: التأثير الاجتماعي والنية السلوكية وسهولة الاستخدام المدركة والفائدة المتوقعة والمخاطر التكنولوجية المتوقعة، إضافة إلى تيسير الشروط والتي أوضحنا أنه يجب التركيز على تلك العوامل حتى يتم من خلالها تحقيق الفائدة المرجوة من استخدام خدمات الحكومة الإلكترونية المتنقلة، وأوصينا في نهاية الدراسة بضرورة التوسع في خلق تطبيقات إلكترونية تواكب احتياجات المجتمع ومواكبة التطورات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، ثمن المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية د.ناصر القحطاني حرص الكويت على المشاركة في كل انشطة المنظمة وبرامجها الادارية وعرض «تجربة الكويت نموذجا للتطوير في التطبيقات الإلكترونية» واستخدامها للتكنولوجيا لمواكبة التطورات العالمية واستخدام الذكاء الاصطناعي.
وذكر د.القحطاني ان محاور المؤتمر تتناول الممارسات الفضلى في توظيف المنصات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء المؤسسات، وفرص وتحديات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاتصالية المؤسسية، ودور المؤثرين في الوصول للجماهير وتعزيز مكانة المؤسسة، والمؤشرات والمقاييس الإقليمية والدولية لنجاح الاتصال المؤسسي المستدام، والتواصل المؤسسي الداخلي ودوره في التحول من القيادة الرشيقة إلى القيادة المستدامة، ودور برامج المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بتعزيز السمعة وبناء الصورة الذهنية في عصر التقنيات الرقمية.