أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض اليوم الأحد، 14 ديسمبر 2025، عن تعليق الدراسة وتأجيل اختبارات يوم غدٍ الاثنين، وذلك بناءً على تحذيرات صادرة من المركز الوطني للأرصاد بشأن الظروف الجوية المتوقعة. يهدف هذا الإجراء إلى ضمان سلامة الطالبات والموظفات في ظل هذه الظروف. ويأتي هذا القرار في إطار حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.
ووفقًا لإعلان رسمي نشرته الجامعة على حسابها في منصة “إكس”، فقد تم تأجيل جميع الاختبارات المقررة ليوم الاثنين الموافق 24 جمادى الآخر 1447هـ، إلى يوم الأربعاء الموافق 11 رجب 1447هـ. لم تُقدم الجامعة تفاصيل إضافية حول طبيعة الظروف الجوية التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار، لكنها أكدت على أهمية سلامة الجميع. هذا التأجيل يشمل جميع الكليات والأقسام التابعة للجامعة.
تفاصيل قرار تعليق الدراسة وتأجيل الاختبارات
يعتبر قرار جامعة الأميرة نورة خطوة استباقية لحماية الطالبات والموظفات من أي مخاطر محتملة قد تنجم عن الأحوال الجوية. عادةً ما تتخذ الجامعات السعودية إجراءات مماثلة في حالات الطقس القاسي، مثل الأمطار الغزيرة والرياح القوية والعواصف الترابية. هذه الإجراءات تهدف إلى تجنب الحوادث وضمان وصول الجميع إلى منازلهم بسلام.
تأثيرات القرار على الطالبات
من المتوقع أن يؤثر هذا التأجيل على جداول الطالبات الدراسية، حيث سيتعين عليهن إعادة تنظيم وقتهم للاستعداد للاختبارات المؤجلة. قد تحتاج بعض الطالبات إلى تعديل خطط السفر أو الالتزامات الأخرى. ومع ذلك، فإن سلامة الطالبات تأتي على رأس الأولويات، ويعتبر التأجيل ضروريًا في ظل الظروف الحالية.
توقعات المركز الوطني للأرصاد
وفقًا للتقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد، تشير التوقعات إلى استمرار التقلبات الجوية في منطقة الرياض خلال الأيام القادمة. وتشمل هذه التقلبات فرصًا لهطول الأمطار الرعدية وتيارات هبوطية مصحوبة برياح نشطة. ينصح المركز الوطني للأرصاد المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر واتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة.
تأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية موجة من الطقس غير المستقر. وقد أعلنت بعض المناطق الأخرى عن تعليق الدراسة أو اتخاذ إجراءات احترازية مماثلة. وتشمل هذه الإجراءات إغلاق بعض الطرق وتأجيل الفعاليات والأنشطة الخارجية.
الطقس في الرياض غالبًا ما يكون متقلبًا خلال فصل الشتاء، حيث تشهد المنطقة أمطارًا غزيرة وأحيانًا عواصف ثلجية. تستعد الجهات الحكومية والجامعات لهذه الظروف الجوية من خلال وضع خطط طوارئ وتنفيذ إجراءات وقائية. يهدف ذلك إلى تقليل الأضرار وضمان سلامة الجميع.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر تأجيل الاختبارات على الخطط الأكاديمية للجامعة بشكل عام. قد تحتاج الجامعة إلى إعادة جدولة بعض الأنشطة أو تمديد العام الدراسي لتعويض الوقت الضائع. ومع ذلك، فإن هذه التعديلات تعتبر ضرورية لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة.
من الجدير بالذكر أن جامعة الأميرة نورة قد اتخذت إجراءات مماثلة في الماضي خلال فترات الطقس السيئ. وتؤكد الجامعة دائمًا على التزامها بتوفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة لجميع الطالبات والموظفات. وتعتبر سلامة الجميع هي الأولوية القصوى للجامعة.
في الوقت الحالي، لم تعلن الجامعة عن أي تفاصيل إضافية حول الإجراءات التي ستتخذها في حالة استمرار الظروف الجوية السيئة. ومع ذلك، من المتوقع أن تواصل الجامعة مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ أي قرارات ضرورية بناءً على التطورات. ينصح الطالبات بمتابعة الإعلانات الرسمية الصادرة عن الجامعة للحصول على أحدث المعلومات.
من المرجح أن تصدر الجامعة تحديثًا بشأن الوضع في الأيام القليلة القادمة، مع الأخذ في الاعتبار تطورات الأحوال الجوية. يجب على الطالبات الاستعداد لاحتمالية المزيد من التأجيلات أو التعديلات في الجداول الدراسية. كما يجب عليهن التأكد من سلامتهن واتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة.
