في اليوم الـ64 من الحرب في غزة، واصلت إسرائيل التصعيد غداة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار، حيث كثفت من الغارات الجوية على مناطق عدة في القطاع الفلسطيني المحاصر، شمالاً وجنوباً، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 180 فلسطينياً خلال 24 ساعة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان،، مقتل 180 وإصابة 259 جراء القصف الإسرائيلي على جنوبي ووسط القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفاد شهود عيان ومصادر محلية، بأن الطائرات الإسرائيلية شنت مئات الغارات الجوية على مناطق في مدينة غزة وشمالي القطاع، ومدينتي خانيونس ورفح (جنوب) ومدينة دير البلح ومخيم النصيرات (وسط). وأوضحت أن القوات الإسرائيلية استهدفت مناطق كانت أكدت سابقاً أنها آمنة.
إلى ذلك، أشارت مصادر إعلامية فلسطينية إلى قصف مدفعي إسرائيلي على المناطق الشرقية من مدينة خانيونس، جنوب القطاع. ولفتت إلى أن الاشتباكات مستمرة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية بمناطق عدة في تلك المدينة.
كما أوضحت أن الدبابات الإسرائيلية وصلت على بعد 2 كلم من مجمع ناصر الطبي، وسط خانيونس.
ولم تسلم مدينة رفح التي نزح إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين من القصف.
فقد قتل خمسة أشخاص وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على المدينة المتاخمة للحدود المصرية.
وأجبرت القوات الإسرائيلية، المتواجدة في منطقة ميدان «مسجد فلسطين» وسط غزة، آلاف العائلات على الخروج من منازلهم. وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الدبابات وصلت إلى منطقة تبعد نحو 700 متر عن معبر رفح البري على الحدود بين مصر وغزة. وذكر التلفزيون الفلسطيني أن الجيش الاسرائيلي يحاصر مستشفى كمال عدوان شمال غزة بالدبابات والآليات. ودعا جنود الجيش الإسرائيلي النساء والأطفال عبر مكبرات الصوت، إلى الخروج من البوابة الشمالية الرئيسية للمشفى.
