أكد رئيس الجمعية الكويتية للتوعية والوقاية من المخدرات (غراس) د.أحمد السمدان أهمية دور البرامج والمشاريع الاستباقية في التوعية بمخاطر آفة المخدرات والوقاية منها، وذلك حماية للمجتمع وبتعاون الجميع.
جاء ذلك في تصريح صحافي للسمدان بمناسبة حفل أقامته «غراس» تكريما للأكاديميين والاختصاصيين الذين أثروا البرامج الاستباقية للجمعية وبذلوا جهودا وقدموا أفكارا خلاقة لتوعية وتمكين الشباب وتنمية المهارات الحياتية لديهم.
وأضاف السمدان أن مشروع «غراس» كان بداية لتشكيل الجمعية الوطنية للتوعية والوقاية من المخدرات، مشيرا إلى فتح المجال لأي مؤسسة حكومية أو أهلية للمساهمة بهذا المشروع.
وقال «عرضنا أفكارنا على المسؤولين بجامعة الكويت الذين زودونا ببعض الأفكار والنصائح التي ساهمت بانطلاق المشروع فكانت البداية عام 2000».
وأوضح أن ذلك لاقى صدى إيجابيا «شجعنا على الانطلاق والاستمرار بكل همة ونشاط بفضل الشبان والشابات الذين تطوعوا للعمل معنا بهذا المشروع، مبينا أن هذه الجهود دعمتها العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية واستطاعت «غراس» تبني عدد من البرامج والمشاريع التي تهدف لمحاربة آفة المخدرات.
وذكر السمدان أن من بين تلك المشاريع البرامج الاستباقية التي شارك بها عدد من الأكاديميين والاختصاصيين الذين أثروا هذه البرامج بجهودهم وخبراتهم المخلصة «فحق علينا تكريمهم عرفانا بهذه الجهود والخبرات التي أفادت الكثير من شرائح المجتمع الكويتي وخصوصا الشباب وعملت على تحصينهم من آفة المخدرات».
بدوره، أكد الأمين العام لجمعية «غراس» د.أحمد الشطي في تصريح مماثل أن البرامج الاستباقية التي أعدتها الجمعية شملت حملات مجتمعية وبرامج توعوية للوقوف إلى جانب الشباب والرجال والنساء والأطفال في وجه ما يضعف عزيمتهم.
وأضاف الشطي أنه كان للجمعية حضور على الكثير من المنصات الإعلامية والتثقيفية والمواقع الإلكترونية والعديد من المشاركات في معارض الكتب وغيرها.
وأفاد بأن ذلك ما كان ليحصل لولا هذه الكوكبة من الأكاديميين والاختصاصيين الذين كانوا خير عون لنا ولم يدخروا جهدا في إيصال صوتنا وبرامجنا التوعوية والتثقيفية لكل الشرائح في المجتمع.
وتم في ختام الحفل تسليم الدروع التذكارية للأكاديميين والاختصاصيين المشاركين في برامج الوقاية الاستباقية لتوعية وتمكين الشباب وتنمية المهارات الحياتية لديهم.
