بالفيديو.. «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي» يكرّم 10 شخصيات الثلاثاء
- الياسين: تكريم 236 شخصية كويتية من مختلف أطياف المجتمع عبر 21 مؤتمراً وطنياً
عاطف رمضان
أعلن رئيس لجنة الإشراف العليا للمؤتمر الوطني السنوي «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي»، المحامي يوسف الياسين عن انطلاق فعاليات الموسم الثاني والعشرين للمؤتمر يوم الثلاثاء 19 الجاري في مسرح مكتبة البابطين للشعر العربي.
وأضاف الياسين في مؤتمر صحافي عقده بحضور عضو لجنة الاشراف العليا للمؤتمر وليد حمادة والشاعر يوسف الشطي الغشمشم، أن النسخة الحالية للمؤتمر تكرم 10 شخصيات كويتية وطنية.
وزاد: نهتدي بمقولة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد «أدعوكم أن تكون فزعتكم جميعا للكويت وأن يكون الولاء لها أولا وأخيرا».
ومسترشدا بمقولة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والتي اعتبرها استشرافا ونهجا وطنيا عندما قال سموه «شعب الكويت الوفي أنتم لا غيركم بوحدتكم الوثقى وبروحكم العالية السلاح الأقوى للحفاظ على وطننا العزيز، فالوحدة الوطنية سياج يحمي الكويت والكويتيين وحصن لمجابهة الشدائد ومواجهة التحديات».
وأكد الياسين أن هذا المؤتمر الوطني توعوي، قيمي، يرسخ الحرص على نسيجنا المجتمعي الكويتي ويزيده ترابطا وتماسكا ويعزز عقيدتنا الراسخة في نفوسنا عبر الزمان والعصور بوحدتنا المجتمعية.
ولفت الياسين الى أن «أعضاء لجنة الإشراف العليا للمؤتمر قد قاموا من قبل بعمل واحد وعشرين مؤتمرا وطنيا بعنوان «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي»، وقد تم تكريم نحو 236 شخصية كويتية من مختلف أطياف المجتمع الكويتي».
وأوضح أن «المؤتمر يتناول محاور عدة منها ذكر مناقب قدوات كويتية متوفاة قدمت الغالي والنفيس في سبيل رفعة ونهضة الكويت، وذلك حتى يتم ذكر مآثرهم للجيل الحالي كقدوة لأبناء الكويت».
وذكر رسالة المؤتمر وأهدافه وغايته وقيمته مستمدة من عادات وتقاليد ذلك المجتمع المتماسك والمتآخي والمتلاحم.
وأفاد بأننا نركز على مفاهيم الوسطية وعدم الغلو في التعاطي مع الأشياء، سواء كانت وسطية الفكر والطرح أو وسطية العقيدة والسلوك.
وقال: نسعى لتعميق جملة من الأهداف التي تنطلق من رسالة المؤتمر العامة وهي «الوطنية.. أصالة الآباء.. امتداد للأبناء» لذا تأتي الغايات متوافقة مع ذلك النداء والرسالة العامة من خلال تعزيز قيم الولاء والوفاء للكويت، ونشر معنى الوسطية والوطنية بين كافة أطياف المجتمع الكويتي، استـحـضـار واستـذكـار سير وقدوات شخصيات وطنية أثرت وطنها ماديا ومعنويا، فضلا عن تعريف الشباب والأبناء بمناقب الآباء والأجداد ودعوتهم للاقتداء بهم، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم أدبيات الحوار الايجابي واحترام الرأي والرأي الآخر، وأخيرا نشر وتأصيل القيم الأخلاقية الراسخة في أعماق ووجدان أبناء الكويت وأجيالها المقبلة.
وأشاد الياسين بأعضاء اللجنة وهم الناشطة الوطنية المحامية كوثر الجوعان، وصالح المسباح، والمستشار فواز المناور، ويوسف القطامي، ومحمد على بن صعنون، ووليد حماده، ومنيرة الحوال.
وزاد: ندعو أبناء الكويت والخليجيين لحضور المؤتمر.
من جانبه، افاد عضو لجنة الاشراف العليا للمؤتمر وليد حمادة بأن مجموعة من المتطوعين من الشباب الكويتيين حرصوا على تنظيم المؤتمر وان يظهر بصورة مميزة، مشيرا الى ان ذلك من خلال جهود وتعاون هؤلاء الشباب لمساعدة المعوقين وكبار السن للوصول الى القاعة، وانه تم التنسيق مع وزارتي الداخلية والاوقاف لاستقبال الضيوف في مواقف السيارات التابعة لمسجد الدولة الكبير.
بدوره، قال الشاعر يوسف الشطي الغشمشم انه سيلقي ابياتا من الشعر خلال المؤتمر، مشيدا بجهود الفرق واللجان التطوعية للمؤتمر التي تضم نخبة من الشباب الكويتي الوطني التطوعي وحرصهم على خروج المؤتمر بالشكل الحضاري.
هذا، وتم تقسيم الرعاة حسب دور تلك المؤسسات والشركات والأفراد في الفعاليات إلى ما يلي:
الراعي الاستراتيجي:
ـ أسرة المغفور له الشيخ مبارك عبدالله الأحمد الجابر الصباح.
ـ أبناء وأحفاد المرحومة لولوة عبدالمحسن الصقر.
ـ شركة High Pro.
ـ مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.
الراعي الماسي:
ـ أبناء المرحوم أحمد عبدالوهاب المفلح.
الراعي الفضي:
ـ أجواخ أبوالحسن.
ـ عائلة المرحوم رضا معرفي.
الرعاة الإعلاميون:
ـ وزارة الإعلام، وجريدة الأنباء، وقناة العدالة، وشبكة دسمان الإعلامية، ووكالة أنباء تفتيش الكويت، وديوان الملا ووكالة البلاد للأنباء وصحيفة الإرادة الإلكترونية وشبكة زوايا الإلكترونية وفريق (wish together).
المكرمون في الحفل
ـ الشيخ مبارك عبدالله الأحمد الجابر الصباح.
ـ لولوة عبدالمحسن أحمد الصقر.
ـ أحمد عبدالوهاب المفلح.
ـ عبدالرسول يوسف يعقوب عباس أبوالحسن.
ـ اللاعب الدولي رضا عبدالله محمد حسين معرفي.
ـ محمد وسمي ناصر الوسمي.
ـ عيسى عبداللطيف عيسى العبدالجليل.
ـ عبدالعزيز شاهين يوسف الشاهين الربيع.
ـ د. منيرة عبدالقادر الجاسم القناعي.
ـ عبدالله عبداللطيف عثمان العثمان.