أكد المدير العام للمعهد العربي للتخطيط د.عبدالله الشامي أن دعم لبنان ومساعدته في التنمية من أولويات اهتمامات المعهد.
جاء ذلك في تصريح أدلى به د.الشامي لـ «كونا» في ختام زيارة قام بها وفد من المعهد برئاسة المدير العام للبنان اجتمع خلالها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وعدد من المسؤولين وبعض الجهات المختصة لمناقشة أولوياتهم في التخطيط للتنمية.
وقال د.الشامي إن لبنان «أحوج ما يكون لتضافر كل الجهود لدعمه ومساعدته»، مشيرا إلى أن الهدف من زيارة وفد المعهد هو «تأكيد الثقة بلبنان» وإظهار قدرته على النهوض ومساعدته فيما يحتاجه من التدريب والتخطيط.
وأضاف ان من أولويات المعهد العربي للتخطيط الاهتمام بلبنان لذلك جاءت الزيارة «لنكون على بينة بخطط لبنان المقبلة» لمشاركة الإخوة اللبنانيين في الإعداد لها بما يسمح بتحقيق أهدافها المرجوة.
ولفت إلى أن وفد المعهد العربي للتخطيط ناقش مع المسؤولين اللبنانيين أولوياتهم في التخطيط ليقوم المعهد بعد ذلك «بدراسة هذه الأولويات وتحليلها» تمهيدا لتقديم المساعدة فيها، وذلك عبر خطة نشاط المعهد المقبلة التي يجب أن يكون للبنان حصة فيها.
وقال إن دعمنا للبنان سيكون من خلال مساعدته عبر خبراء المعهد على رسم السياسات الكفيلة بإعادة إنهاضه في المستقبل: «لذلك نحرص من خلال جولتنا على المؤسسات المختلفة إيجاد تنسيق في الرؤية التي تتيح رسم سياسات تصيب بنتائجها جميع المجالات المتداخلة والمعنية مع بعضها البعض».
وأكد الشامي دور المعهد العربي للتخطيط في مساعدة الدول الأعضاء في رسم السياسات التنموية والتخطيط مع الدول ومن ثم العمل على تنمية القدرات البشرية فيها لتمكينها من التنفيذ.
وكان وفد المعهد العربي للتخطيط قد التقى في زيارته للبنان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وبحث معه الأمور المتعلقة بنهوض لبنان وتؤدي إلى استقراره وازدهاره، كما التقى وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي ووزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلاء رياشي.
وزار الوفد كذلك معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي إضافة إلى كلية القيادة والأركان في الجيش اللبناني.
وأطلق المعهد خلال الزيارة «المشروع الوطني لنشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر» في مدينة طرابلس شمالي لبنان وهو عبارة عن برنامج تدريبي يهدف إلى العمل على المشروعات الصغيرة والمتوسطة من الفكرة إلى التشغيل والتطوير.
