داود معرفي: تلبية احتياجات المواطنين وتطوير بيئة العمل وسدّ الشواغر أولويات في «المواصلات»
عبدالله الراكان
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الشباب ووزير الدولة لشؤون الاتصالات داود معرفي خلال زيارة تفقدية ميدانية لوزارة المواصلات وبرج التحرير على أن ابرز أولوياته في العمل الوزاري هو تلبية احتياجات المواطنين المستفيدين من خدمات وزارة المواصلات والسعي لتطوير بيئة العمل وسد الشواغر الوظيفية والإشرافية في مختلف قطاعات الوزارة وإعطاء كل ذي حق حقه وفقا للمعايير التي تضمن العدالة، كما أوصى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، دون النظر للمحسوبية والواسطة. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة المواصلات د. أحمد الحسيني إن الوزير داود معرفي قام بجولة تفقدية ميدانية لبرج التحرير والإدارات العاملة في الحكومة مول، علاوة على مبنى وزارة المواصلات، حيث اطلع على مجريات العمل واستمع إلى ملاحظات المراجعين داخل برج التحرير. وأضاف الحسيني في تصريح صحافي أن الوزير معرفي عقد اجتماعا مع قياديي وزارة المواصلات استمع خلاله إلى شرح مفصل حول آلية العمل في الوزارة ومراحل إنجاز مشاريع التنمية المعنية بها الوزارة، مشددا خلال الاجتماع على أن خارطة الطريق التي سيسير عليها في المرحلة القادمة ستنطلق من توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والتي تضمنها النطق السامي «ضرورة تحريك التنمية ومحاربة الفساد والمحسوبية، مع الالتزام بالتعاون مع السلطة التشريعية، وتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار». وبين الحسيني أن الوزير معرفي شدد على المسؤولين بضرورة تطبيق توجيهات القيادة السياسية الحكيمة والسير على نهج سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ د. محمد الصباح من خلال تدشين مرحلة جديدة عنوانها «الإصلاح والتطوير وركائزها العمل والإشراف والرقابة والمحاسبة اطارها الواجبات والحقوق الوطنية» مشيرا إلى أن هذا النهج لا يتحقق إلا من خلال التكاتف وتوحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد بهدف الإصلاح، فضلا عن التمسك بالدستور وتطبيق القانون وهذا ما سنعمل عليه في المرحلة القادمة للبلوغ الهدف المطلوب.
وأشار إلى أن الوزير معرفي أوضح أن من ابرز أولوياته سد الشواغر الوظيفية والإشرافية في مختلف قطاعات الوزارة وإعطاء كل ذي حق حقه وفقا للمعاير والنظم التي حددها ديوان دون النظر للمحسوبة والواسطة، لافت أيضا إلى تحديد ملامح العمل ووضع استراتيجيات وآليات جديدة تذلل المعوقات أمام تنفيذ المشاريع، ومحاسبة المقصرين والمتقاعسين عن تحقيق رؤية الدولة الهادفة لتلبية تطلعات المواطنين، كما بين أن الوظيفة القيادية ليست منصبا فقط بل هي عمل ميداني يتطلب من كل قيادي ومسؤول النزول للميدان والاستماع للمواطنين ومتابعة سير العمل عن قرب وتذليل كل الصعوبات التي تواجه المواطن والموظف حتى تحقق طموحات الوطن والمواطن، كما شدد خلال الاجتماع على تطبيق سياسة الأبواب المفتوحة والاستماع إلى شكاوى المواطنين والمقيمين والعمل على حلها بالسرعة الممكنة.