نابلس تشيع شهيدها والاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا بالضفة
شيع في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، جثمان شاب استشهد برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي، في حين أصيب 3 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين واعتقل 20 آخرون الليلة الماضية.
وندد المشيعون الذين خرجوا في جنازة بشار حنني الذي استشهد في مواجهات مع جيش الاحتلال في قرية بيت فوريك، شمال مدينة نابلس، بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في مدن الضفة الغربية، ورفعوا شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
وأصيب 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين، وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن جروح أحد المصابين خطيرة، بسبب إصابته في الرأس.
وكانت قوة إسرائيلية خاصة تسللت بمركبة مدنية إلى منطقة “خلة الصوحة” غربي مخيم جنين، واقتحمت مبنى سكنيا، قبل وصول قوات عسكرية إلى المكان.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا من داخل المبنى، بينما اندلعت اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين أثناء انسحاب القوات الإسرائيلية من المخيم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة السّموع، جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية، ودهم الاحتلال عددا من المنازل وفتشها، ونصب حواجز، وصادر عددا من المركبات.
يذكر أن مدخل بلدة السموع مغلق ببوابة حديدية بشكل مستمر، وقد شهدت أكثر عمليات مصادرة المركبات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم بلدة “اللبن الغربي”، شمال غرب رام الله، ووثقت صور تداولتها منصات فلسطينية لحظات دخول الآليات العسكرية الإسرائيلية إلى البلدة.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن عدد المعتقلين في الضفة الغربية ارتفع إلى 7 آلاف و325 شخصا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا الليلة الماضية.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية مخلفا 410 شهداء ونحو 4600 جريح.