«تنمية المجتمع» تنظم ملتقى حول حماية الأسرة

في إطار مشاركتها في حملة «رمضان في دبي» وضمن فعاليات الحملة، التي انطلقت مع بداية الشهر الفضيل بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي على مدار يومين في مجلس الخوانيج «ملتقى حماية الأسرة وتقوية أواصرها» وذلك تزامناً مع اليوم العربي لحقوق الإنسان ويوم الطفل الإماراتي اللذين يصادفان 15 و16 مارس الجاري.
وتضمن الملتقى، الذي استضاف نخبة من المتحدثين والمشاركين، جلسات نقاشية وورش عمل فنية وتعليمية ومسابقات للأطفال والأسر، صاحبها على مدار اليومين معرض لمنتجات الأسر الإماراتية. وبهدف تعزيز جودة حياة الطفل في المجتمع واستعراض ومراجعة ما تم تحقيقه من مكتسبات في مجال التوعية بحقوق الإنسان، بحثت الجلسات النقاشية أبرز الممارسات والتجارب في مجال حماية الطفل، ودور الترابط الأسري في حماية حقوق جميع أفراد الأسرة وخاصة الفئات الأكثر عرضة للضرر.
وأشار حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع إلى أن الملتقى يأتي انطلاقاً من أهمية الأسرة باعتبارها الوحدة الأساسية في المجتمع وحيث إن قيمة العائلة تبرز بشكل أكبر خلال شهر رمضان، الذي يعيدنا بطقوسه وأجوائه إلى روح العائلة ويقوي أواصر المحبة والمودة بين أفرادها تشكل التوعية بدور أفراد الأسرة في حماية الطفل وحماية حقوق الإنسان بشكل عام عاملاً أساسياً في الوصول إلى مجتمع يتكاتف جميع أفراده لنشر وحماية حقوق كافة فئات المجتمع.
فعاليات
وتضمنت فعاليات اليوم الأول للملتقى مشاركة من أصدقاء حقوق الطفل الذين قدموا كلمة حول أنشطتهم ومشاركاتهم في مجال توعية أقرانهم بحقوق الطفل، كما تضمنت جلسة نقاشية بعنوان «كيف نحمي أطفالنا»، ومسابقات مخصصة للأطفال فضلاً عن ورشة للرسم على الشموع العطرية وورشة لصناعة فوانيس رمضان للأطفال.
كما تم عرض قصة «ماذا لو؟» التي كتبتها وصممتها الهيئة بغرض تعريف الأطفال على كيفية التعامل في حال تعرضهم لبعض المواقف التي قد تشكل خطراً عليهم. وفي اليوم الثاني استضاف الملتقى نخبة من المتحدثين للمشاركة في جلسة بعنوان «ملتقى الأسرة وتقوية أواصرها» تضمنت بحث ثلاثة محاور رئيسة هي حماية الأسرة من ناحية حقوق الإنسان وحماية الأسرة من الناحية الاجتماعية وحماية الأسرة من الناحية الالكترونية. كما تضمن مسابقات للأسر وورشة حول حياكة الصوف.
وأقيم على هامش الملتقى على مدار يومين معرض لمنتجات الأسر الإماراتية وذلك بهدف تسليط الضوء على إبداعاتهم ومنتجاتهم المميزة وتشجيع أهالي الأحياء على دعمها.
وفي ختام الملتقى كرمت الهيئة المتحدثين والمشاركين مؤكدة أن حماية الأسرة مسؤولية تقع على عاتق كل فرد من أفراد المجتمع ويتكاتف لأجلها جميع الجهات والأفراد.