لقي عدد من الفلسطينيين حتفهم وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، فيما تخشى إسرائيل عودة العمليات الانتحارية، على وقع عملية تفجير بتل أبيب الليلة قبل الماضية.
وقالت المصادر الطبية: إن تسعة فلسطينيين على الأقل قتلوا، وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأوضحت المصادر أنه تم نقل «جثث الضحايا إلى المستشفى الأهلي (المعمداني) في مدينة غزة من بينهم أشلاء لعدد من القتلى»، مشيرة إلى أن من بين الضحايا طفلاً ووالده.
وفي ذات السياق، قصف الطيران الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين في حي الزرقا، ما أدى إلى مقتل وإصابة آخرين في المدينة.
وفي خان يونس جنوب القطاع، قالت مصادر طبية بمستشفى ناصر الطبي إن ستة فلسطينيين لقوا حتفهم في استهداف طائرة مسيرة مجموعة من الفلسطينيين وأصيب آخرون.
وأعلنت طواقم الدفاع المدني، في بيان، أنها تمكنت من انتشال ثلاث جثث على الأقل لفلسطينيين من مدينة رفح جنوب القطاع.
تفجير تل أبيب
إلى ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن انفجاراً وقع الليلة قبل الماضية في تل أبيب، نتج من هجوم وصفته بالإرهابي أدى إلى إصابة أحد المارة ومقتل المنفذ، فيما ذكرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أنها كانت عملية انتحارية وأعلنتا مسؤوليتهما عنها.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، إن ما أسمتها «العمليات الاستشهادية» بالداخل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال.
وذكرت الشرطة أن السلطات أجرت «تقييماً للوضع»، فيما أبدت وسائل إعلام إسرائيلية عن خشيتها من عودة العمليات التفجيرية التي سادت بكثافة في التسعينيات.
