Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

الجيش الإسرائيلي يواصل قصف غزة ويعلن عن «استعادة أسير»

لقي عشرات الفلسطينيين أمس، حتفهم أو أصيبوا، في القصف الإسرائيلي المتواصل على أنحاء قطاع غزة، حيث استهدف دير البلح والبريج وخان يونس وحي الزيتون بمدينة غزة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر صحية قولها إن أربعة فلسطينيين قضوا وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي على منزل بدير البلح وسط القطاع، كما سقط عدد من القتلى والجرحى جراء غارة جوية إسرائيلية على منزل في منطقة بطن السمين وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وأضافت المصادر أن القصف الإسرائيلي قتل أباً وابنه في منزلهما بمخيم البريج، بينما لقي فلسطيني حتفه وأصيب آخر جراء قصف على منطقة الأبرار شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

وكان الدفاع المدني في غزة قال إن ثلاثة أطفال وأمهم لقوا مصرعهم في غارة جوية ليلية على حي التفاح بمدينة غزة. وأضاف أن هناك ثلاثة مفقودين في أعقاب تلك الغارة. وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت مبنى وسط مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل طفل وثلاث نساء ورجل.

وفي جنوب غزة، تسببت غارة على منزل أمس في مقتل خمسة أشخاص، بينهم رجل وأطفاله الثلاثة – الذين لا تتجاوز أعمارهم الثلاث سنوات- وسيدة، بحسب قائمة الضحايا التي أصدرها مسؤولو مستشفى ناصر في خان يونس، والذي نقل إليه الجثامين.

ودمرت غارة جوية أخرى منزلاً غربي مدينة خان يونس، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم طفل، بحسب ما أعلنه مسؤولون بمستشفى ناصر، الذي نقل إليه القتلى.

منطقة إنسانية

في الأثناء، قالت الأمم المتحدة إن 16 أمراً بالإخلاء أصدرتها إسرائيل في غزة هذا الشهر أدت إلى تكدس السكان في مناطق أصغر من القطاع، حيث أغلق آخر أمر مركز العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة. ومع ذلك، ما تزال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) تقدم الرعاية الصحية وغيرها من المساعدات.

«عملية معقدة»

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استعاد أسيراً إسرائيلياً كان محتجزاً في غزة منذ 7 أكتوبر. وقال الجيش إنه تم إنقاذ قايد فرحان القاضي «في عملية معقدة في جنوب قطاع غزة». ولم يقدم مزيداً من التفاصيل.

والرجل البالغ من العمر 52 عاماً بدوي عربي كان يعمل حارساً في مصنع للتعبئة في كيبوتس ماغين، وهو أحد المجتمعات الزراعية العديدة التي تعرضت للهجوم في 7 أكتوبر.

ولا تزال «حماس» تحتجز حوالي 110 أسرى في القطاع، ويعتقد أن حوالي ثلثهم لم يبقوا على قيد الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى