زامير يجري تعديلات بقادة الجيش الإسرائيلي ويعلن 2025 عام حرب

6/3/2025–|آخر تحديث: 6/3/202502:43 ص (توقيت مكة)
أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، عدة تغييرات في قيادة الجيش بعد ساعات من توليه منصبه خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي.
ونقلت وكالة الأناضول، عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن زامير قرر تعيين اللواء يانيف عاسور، قائدا للمنطقة الجنوبية، وإيتسيك كوهين، رئيسا لشعبة العمليات وترقيته لرتبة لواء.
كما أقر رئيس الأركان الجديد تغييرات هيكلية في الجيش الإسرائيلي، معتبرا أن العام 2025 هو “عام حرب، مع التركيز على غزة وإيران”، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، تولى زامير، مهام منصبه رسميا خلفا لهاليفي، الذي استقال في يناير/كانون الثاني الماضي، معلنا تحمل مسؤوليته عن هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وجرت مراسم تسلم زامير منصبه في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من المسؤولين على رأسهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وهاليفي.
وعقب توليه مهامه، عقد زامير، اجتماعه الأول مع منتدى هيئة الأركان العامة، حيث قدم خلاله الاتجاهات والقرارات الرئيسة، وفق القناة 14 الإسرائيلية.
وبحسب المصدر ذاته، أعلن زامير، تعيين اللواء (احتياط) سامي ترجمان، رئيسا لفريق سيتم تشكيله لفحص التحقيقات في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، واستخلاص الدروس منها، وتقديم التقارير مباشرة إليه.
وقرر زامير، حل “فرقة الإستراتيجية وإيران” التي تشكلت عام 2020، وإنشاء لواء دبابات إضافي ودراسة إنشاء لواء مشاة إضافي، وإعادة تشكيل وحدات الاستطلاع المدرعة التي تم تفكيكها، وفق القناة.
وخلال اللقاء، قال إن 2025 سيكون “عام حرب. مع التركيز على غزة وإيران والحفاظ على الإنجازات وتعميقها في ساحات أخرى”، وفق القناة 14.
وتطرق رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إلى قضية الأسرى في غزة، وقال إن “عودتهم هي التزام أخلاقي” وإن “الجيش الإسرائيلي سيعمل على إعادتهم جميعا”. وقال إنه سيتم عرض صور الأسرى في مكتب رئاسة الأركان حتى عودتهم.
وخلال مسيرته، شغل زامير، مناصب عسكرية بارزة، بينها نائب رئيس الأركان، وقائد المنطقة الجنوبية، وكان آخر منصب له هو مدير عام وزارة الدفاع.
ويُعرف زامير بقربه من نتنياهو وكاتس، كما يُنظر إليه على أنه شخصية ذات صلات قوية بوزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
ويأتي تسلمه منصبه في فترة حرجة، حيث تقول إسرائيل إنها تستعد لاستئناف الحرب على غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ومنتصف ليلة الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، من دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.