Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة وجمال

دراسة صينية: الوحدة قد تسرّع فقدان السمع.. والنساء أكثر تأثراً

أظهرت دراسة صينية حديثة وجود علاقة وثيقة بين الشعور بالوحدة وزيادة خطر الإصابة بفقدان السمع، خصوصاً لدى النساء، ما يسلط الضوء على البُعد النفسي الاجتماعي كعامل خطر مستقل في تطوّر هذه الحالة الصحية الشائعة.

وأشرف على الدراسة فريق بحثي من جامعة تيانجين، ونُشرت نتائجها الخميس في دورية Health Data Science. ولفت الباحثون إلى أن الوحدة لا تقتصر على كونها نتيجة محتملة لفقدان السمع، بل قد تكون عاملاً مساهماً فيه أيضاً، وهو ما لم يُدرس بما يكفي في السابق.

اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات قرابة 491 ألف مشارك، جرى تتبّعهم على مدى متوسط بلغ 12.3 عاماً. وجرى تقييم شعور المشاركين بالوحدة عبر سؤال ذاتي بسيط في بداية الدراسة، بينما استُخلصت بيانات فقدان السمع من السجلات الصحية الإلكترونية.

وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين أفادوا بشعورهم بالوحدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع بنسبة 24% مقارنة بغيرهم، حتى بعد الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر، والجنس، والوضع الاقتصادي والاجتماعي، والحالة الصحية، وأنماط السلوك، واستخدام الأدوية المؤثرة على السمع، فضلاً عن العزلة الاجتماعية والاكتئاب والاستعداد الوراثي.

وكانت العلاقة بين الوحدة وفقدان السمع أكثر وضوحاً في حالات فقدان السمع الحسّي العصبي، وهو النوع المرتبط بتلف في القوقعة أو الأعصاب السمعية، وبدت التأثيرات أكثر بروزاً لدى النساء مقارنة بالرجال.

وتأتي هذه النتائج لتدق ناقوس الخطر بشأن التأثيرات الصحية طويلة المدى للشعور بالوحدة، وتدعو إلى إدراج العوامل النفسية والاجتماعية في استراتيجيات الوقاية من فقدان السمع، لا سيما في المجتمعات التي تعاني ارتفاعاً في معدلات العزلة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى