في وقت يتزايد فيه الإقبال على العلاجات المكلفة والحميات الصارمة، تكشف أحدث الأبحاث العلمية عن “الحل السحري” لصحة شاملة ينطلق من مكان واحد في الجسم: الأمعاء.
وتؤكد كاتي ويلسون، الرئيسة التنفيذية لشركة “بليويلي” المتخصصة في الصحة والعافية، أن صحة الأمعاء تشكل حجر الأساس للمناعة، وتحسين المزاج، ونضارة البشرة، والوقاية من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السكري وأمراض القلب والباركنسون، وحتى بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون.
وتوضح ويلسون أن الألياف الغذائية هي العنصر الرئيسي في هذا التحول الصحي، مشيرة إلى أنها لم تعد مجرد وسيلة لتحسين الهضم، بل أصبحت تُعد “السلاح السري” لتعزيز الصحة من الداخل إلى الخارج. وتدعم دراسات حديثة هذه الرؤية، مؤكدة أن إدراج الألياف في النظام الغذائي يسهم في تنظيم الوزن، وتحسين الحالة النفسية، وتعزيز مقاومة الإجهاد، وتقوية الجهاز المناعي.
وتضيف أن هذا المفهوم لم يكن غريباً على الحضارات القديمة التي أدركت بأدواتها البسيطة أهمية التغذية الطبيعية، فيما بدأت الأوساط الطبية الحديثة الآن بإثبات ما عرف intuitively منذ قرون.
وينصح الخبراء بدمج الألياف في الوجبات اليومية عبر تناول الحبوب الكاملة، والبقوليات، والفواكه مثل الأفوكادو والتوت، والخضروات مثل البروكلي والخرشوف، إضافة إلى المكسرات والبذور.
وتختتم ويلسون بالتأكيد على أن العناية بصحة الأمعاء ليست ترفاً بل ضرورة، وأن الاستثمار فيها اليوم ينعكس على شباب الجسم وحيويته مستقبلاً. “تغيير بسيط في نمطك الغذائي قد يحدث فرقاً كبيراً في حياتك”
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
