تشييع 6 صحفيين.. مقتل 29 من طالبي المساعدات في غزة

أعلنت مصادر طبية مقتل 66 فلسطينياً في استهدافات إسرائيلية خلال 24 ساعة، منهم 29 من طالبي المساعدات، في مشهد بات يتكرر بشكل شبه يومي.
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم(الإثنين)، القصف العنيف والمكثف على شرق مدينة غزة، في وقت عمد الجيش إلى نسف مبان سكنية في شرق المدينة. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي محيط محور نتساريم، وقصف الطيران المروحي شرقي مخيم البريج وسط غزة. وضربت الزوارق الحربية المناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتأتي عمليات القصف وسط استعداد جيش الاحتلال للبدء بخطة الهجوم على مدينة غزة، واحتلال كامل القطاع الفلسطيني المدمر، علماً بأن إسرائيل تسيطر على نحو 75% منه.
في غضون ذلك، شيع أهالي مدينة غزة، اليوم (الإثنين)، جثماني الصحفيين أنس الشريف، ومحمد قريقع من مستشفى الشفاء إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشيخ رضوان، في إطار تشييع 6 صحفيين اغتالهم الاحتلال باستهداف خيمة للصحفيين الليلة الماضية بينهم مصورا الجزيرة إبراهيم الظاهر ومحمد نوفل.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية خيمة للصحفيين ملاصقة لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة ما أدى إلى مقتل الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين المرافقين لهما محمد نوفل وإبراهيم ظاهر، ليلتحقوا بقافلة تضم 238 صحفيا اغتالتهم إسرائيل من بداية الحرب.
ويفضح اغتيال الصحفيين نية سلطة الاحتلال في السعي بكل قوة للتعتيم على حرب التقتيل والإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ نحو عامين..
وقال مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية إن غزة والعالم خسرا صوتا كان يتحدث عن مظلومية الفلسطينيين في القطاع دون تزوير أو إضافات. وأكد أن قتل الصحفيين والطواقم الطبية كان أحد عناوين الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بمخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وأعرب عن خشية سكان مدينة غزة من الموت دون أن يسمع بهم أحد، قائلا «قيام إسرائيل بقتل الصحفيين يشي بأنها تخطط لشيء كبير لمدينة غزة».
أخبار ذات صلة